الصفحه ٢٨٠ :
دسائس العدوّ ولا
أساليب فتنه البارعة الا مضاءً ونفوذاً وانتصاراً مع الايام.
وتلك هي « الفذلكة
الصفحه ٣٣٩ : الصالحون ، واني لارجو ان لا تضر
الا نفسك ، ولا تمحق الا عملك ، فكدني ما بدا لك!.
« واتق اللّه يا معاوية
الصفحه ٣٤٢ : السيف الى رأسه ، فلا يبقينَّ رجل الا على نفسه!.
ثم دعا صاحب حرسه بحضرتهم فقال : أقم
على رأس كل رجل من
الصفحه ٣٤٣ : لكم تسبونه على
المنابر؟ » فقال : « لا يستقيم لنا الامر الا بذلك!! » ..
وكان من مجهود معاوية في هذا
الصفحه ٣٥١ :
بيوتكم وطاعة عدوكم!! ».
والحديث على اقتضابه تفصيل غريب ومعرض
رهيب لم يحدثنا المسعودي الا بطرف منه فيما
الصفحه ٦٤ : ء؟ فرجعت ».
واجتمع مع الحسين بن علي خلق من الناس
فقالوا له : « دعنا وآل مروان ، فواللّه ما هم عندنا الا
الصفحه ٨٥ : ، فلا يضيفون الى مراكزه الدينية العليا ، الا الاكفاء المتوفرين
بتربيتهم على مثاليّته والذين هم أقرب
الصفحه ٩٢ :
يمنعهم من النفوذ
الى قلوب الناس؟ وهل ذلك الا دليل انقياد الناس ـ في عقيدتهم ـ اليه دونهم؟
وهذا
الصفحه ١٥٩ : آمين. ثم جاءت بعدهم الاجيال ،
فما استعرض هذه الموازنة الظريفة مسلم من المسلمين ، الا سجّل على حسابه
الصفحه ١٨٠ :
اليه الموقف من نتائج واضرار.
وفضحت المطامع أولئك الذين لم يلتحقوا
بهذا الجيش الا طمعا بالغنائم
الصفحه ١٩٣ : ؟. وهل هي الا من قبيل استعمال السلاح
مع الصلح؟ وهل معني الصلح الا نزع السلاح؟.
وعلى هذا ، فلا تصريح
الصفحه ٢١٠ :
أما قداستها فطبيعية ثابتة لها ، ثبوتها
للنبوة نفسها. ولا خليفة من خلفاء النص ، الا كان أقدس شخصية
الصفحه ٢١٣ : ، بأنه سيد شباب أهل
الدنيا؟ وهل كان في الدنيا الا سيد شبابها خلالاً مشرقة ، ومزايا مشرفة ، وكرائم
مكرمات
الصفحه ٢١٩ : والملك ـ
الامام الزاهد بالدنيا والخليفة الذي لم ينزل الى قبول المسؤولية من الناس الا
ليصعد من طريقها الى
الصفحه ٢٣٥ : زياد
وقال : « ما دعاك الى محاورته ، ما كنت الا كالحجل في كف البازي! ».
فقال عمرو : « الا رميت من