الصفحه ٢٨٨ :
وروى
فريق من المؤرخين ، فيهم الطبري وابن الاثير : « أن معاوية أرسل الى الحسن صحيفة
بيضاء مختوماً
الصفحه ٣١٠ : الصحيفة البيضاء التي أرسلها معاوية الى الحسن عليهالسلام
، ليكتب عليها ما يشاء من شروط ، ( في الفصل : ١٦
الصفحه ٣٠٩ :
آخرون ، من الاستناد الى الكتاب في قضية الانتخاب الا الوهم ـ ولذلك فان عائشة لما
أرادت الدعوة الى الشورى
الصفحه ٢١٥ : ، بلاغته التي تتقاصر عن شأوها ملكات العظماء من بلغاء الناس. ثم هي
في فيضها العربي الرائع ، أعجوبة اللغة في
الصفحه ٣٦١ : الخائن الاحمق!! ». فشهد على هذه
الصحيفة الخائنة الحمقاء سبعون من اشراف الكوفة و « ابناء البيوتات
الصفحه ٣١٥ : التي لم ترو المصادر منها الا فقراتها البارزة
فحسب.
منها ( على رواية اليعقوبي ) :
« أما بعد ذلكم
الصفحه ٣٤٦ : أرطاة « فكان يخطب على منبرها فيشتم علياً ، ويقول : ناشدت اللّه رجلاً علم أني
صادق الا صدقني أو كاذب الا
الصفحه ١١٧ :
جمل تتعاطف كما تتعاطف الحجج النواصع ،
ثم هي لا ترجع في خلاصتها الا الى معنى واحد ، هو التماس الحجة
الصفحه ٥٧ :
او كما قال الشاعر :
مادب في فطن الاوهام من حسنٍ
الا وكان له الحظ الخصوصيُّ
الصفحه ١٩٧ : ، الى وضع لا يسيغه طبع ، تصطلح عليه الازمات ، ثم لا يفتأ
يقوم من نفسه على عقُدٍ لا تنقطع الا لتتصل. ذلك
الصفحه ٢٠٩ : نصوص صاحب الرسالة نفسه ، فلم ينسيبوا عنه الا من
أنابه هو فيما اثر عنه.
وعلى ذلك جرى الفريقان ، وعلى
الصفحه ٢١٨ : بالسماء ، وما قامت النبوة
في الارض ـ يوم شاء الله لها ان تقوم ـ الا بالانصار المخلصين ، ولن تقوم الامامة
الصفحه ٢٣٢ : :
« والله ما رأيته الا كرهت غيابه وهبت
عتابه (٢) ».
وقال ايضا :
« فوالله ما رأيته قط ، جالسا عندي
الصفحه ٢٦٧ : الطارئة ، واحتضنته الجماهير المتحمسة من حوله ، كان جديراً بان تغلب عليه
روح الجماعة فلا يشعر الا بشعورها
الصفحه ٢٧٣ : ، ثم غلبوا على امرهم ، فلم يبق من
دعوتهم الا اسماؤهم في أطواء التاريخ أو في كتب الانساب.
وما يدرينا