الصفحه ٢٩٩ : الخليفة من ملك
الناس قهراً ودانهم كبراً ، واستولى بأسباب الباطل كذباً ومكراً. أما واللّه ما لك
في يوم بدر
الصفحه ٢٥٦ : شريكك فيها. قال : فانت شريكي فيها. قال : فاكتب
لي مصر وكورها. فكتب له مصر وكورها. وكتب في آخر الكتاب
الصفحه ٤١ : الصلح أن يغرس في طريق
معاوية كميناً من نفسه يثور عليه من حيث لا يشعر فيرديه ، وتسنى له به أن يلغم نصر
الصفحه ١٨٩ :
لا نعهد مثله لغيره
، بما يسر له من الثراء الضخم الذي مهدته له بلاد الشام في عقدين كاملين من السنين
الصفحه ٢١١ : الرسول عليه ، لان هذا المنصب لا
تناله يد في تغيير أو تبديل ـ كما نبَّهنا عليه ـ وانما هو من أمر الله
الصفحه ٢٠٠ : اخرى يوم جاء وجده ساجد فركب
رقبته وهو في صلاته (٤).
ويوم جاء وجده راكع ، فأخرج له بين رجليه حتى خرج من
الصفحه ٨٢ : ، ودفع اليه
الكتاب والسلاح ، ثم قال له : « يا بنيّ أمرني رسول اللّه أن اوصي اليك ، وأن أدفع
اليك كتبي
الصفحه ٣٣٩ :
، فوضعها اللّه عنكم بنا ، منةً عليكم!.
وقلت فيما قلت : لا تردَّ هذه الامة في
فتنة. واني لا أعلم فتنة لها
الصفحه ٦٠ : فسأل عشرة ، فأعطاه كل واحد منهم عشرة آلاف درهم. وانطلق صاحب بني هاشم الى
الحسن بن علي ، فأمر له بمائة
الصفحه ٤٢ : استتب لصنوه سيد الشهداء أن يثور
ثورته التي أوضح اللّه بها الكتاب ، وجعله فيها عبرة لأولي الالباب.
وقد
الصفحه ٤٥ : لان أحداً من الاعلام لم يتفرغ لهذه
المهمة تفرغه لها في هذا الكتاب الفذ الذي لا ثاني له ، وها هو ذا
الصفحه ١٤٦ : سنة ٢١٥ وهو الذي يكثر ابن ابي الحديد النقل عنه في شرح النهج. وله ما يقرب من
مائتي كتاب في مختلف
الصفحه ٣٢٦ : .
٤ ـ ثم كانت البوائق الدامية التي جهر
بها معاوية بعد نقض الصلح ، في قتله خيار المسلمين ـ من صحابة وتابعين
الصفحه ٣٠٠ : عن أبي شكور في كتابه « التمهيد في بيان التوحيد ».
٣ ـ نجد نص المرسوم
على طوله في تاريخ الطبري
الصفحه ١٦٢ :
العراق والشام معاً.
__________________
١ ـ ووهم حسن مراد
في كتابه ( الدولة الاموية في الشام والاندلس