الصفحه ٢٨٩ :
ورجّحته على ما يكون
منها في صالح خصومه ، كنتيجة قطعية لحرية الحسن عليهالسلام
في أن يكتب من الشروط
الصفحه ٢٩٠ : أرض اللّه ، في شامهم
__________________
١ ـ عمدة الطالب
لابن المهنا ( ص ٥٢
الصفحه ٢٩٤ : ، شاهداً جديداً على ما وفّق له واضع بنودها من سمو النظر في الناحيتين
جميعاً.
ومن الحق ان نعترف للحسن بن
الصفحه ٣٥٨ : القيس » وكان لهم ملك باليمن وبالحجاز ـ وبقي لكندة مجدها في الاسلام ، فمن
كندة من كان له ذكر في الفتوح
الصفحه ٩٠ : آمنت من قبل أو كسبت في ايمانها خيراً (١) » ..
ثم نزل من على منبره ، فرتب العمّال ،
وأمَّر الامرا
الصفحه ٢٤٢ : وأتوه
وهو بالمدائن ، نازل في مضاربه ، ثم خرجوا من عنده وهم يقولون ويسمعون الناس : انّ
الله
الصفحه ٣٢٧ : بنفسه. وهذا هو ما
أردناه في بداية هذا القول.
وهكذا كانت نهضة الحسين الخالدة الخطوة
الجبارة في خطة
الصفحه ٩١ : الدينية على الاكثر. وكثير هو الفرق بين الدنيا والدين في نظر امام.
والقضية من هذه الناحية ظفر لا خسارة
الصفحه ٩٢ : ـ كما هو في ابان بيعته ـ وأي خليفة أو زعيم ليس له مناوئون؟
فلم لا يكون قبول البيعة هو الارجح على
الصفحه ١٠٤ : ، وكان الحسن ـ في
حقيقة الواقع ـ أحرص بشر على سحق معاوية والكيل له بما يستحق ، لو أنه وجد الى ذلك
سبيلاً
الصفحه ٢٥٤ : . وانهم اذ يستغلون هذه اللحظة ، أو يبعثونها من
مرقدها ، فانما كانوا يقصدون التذرّع الى أعظم جريمة في الدم
الصفحه ٢٦٥ :
مسلحة هوجاء ، هي كل
ما يتمناه معاوية ، ويُصوِّب له ذهبه وخزائنه.
ولن يطفئ النائرة يومئذ لو
الصفحه ٣٥٧ :
هاتيك القضايا التي
لعبت الاهواء في التحدث عنها وضعاً ورفعاً وجمعاً وتفريقاً ، وفقدت تحت تأثير هذا
الصفحه ٥٢ :
بدونهما حكم على وضع.
وكان من حسن الصدف ، ان لا نخرج في
اختيار النسق المطلوب عن الشاهد الصريح ، الذي
الصفحه ٢١٤ :
، ولكن من ذلك النوع المختار الذي وفي لله في عهده ، وفي الوطن المختار الذي نزع
الله فيه الغلّ من صدور