الصفحه ٢٥٢ : له من الاثر في الحياة ، ما يملأ الشعور أو يشغل الذاكرة [ جون مولى أبي ذر
الغفاري ] ، فقد أرغم التاريخ
الصفحه ٢٥٨ : شعبة له بالخلافة وامارة المؤمنين ، أن يكون التشريع الاسلامي ينكر عليه هذا
اللقب ، لانه لا يسيغ غزو
الصفحه ٢٧٣ : ، فأمسك عن العشاء ، فرأيته
مغتمَّاً فانتظرته ساعة ، وظننت أنه لشيء حدث فينا أو في عملنا ، فقلت له : مالي
الصفحه ٣٦٢ : » ،
وفهم زياد ذلك حين اتبع حجراً بريده وقال له : « اركض الى معاوية وقل له : ان كان
لك في سلطانك حاجة فاكفني
الصفحه ١٥٦ : . وللمسلم القادر على حمل السلاح
وازعه الديني حين يسمع داعي اللّه بالجهاد فاما ان يبعث فيه هذا الوازع
الصفحه ٢١٥ : جده فيما أثبته له أو رفعه عنه ، في هذين الحديثين ، وفي
أحاديث كثيرة أخرى.
وانه لأولى من يتمسك بنبو
الصفحه ٢٧١ : الحسن في
مسكن ـ لستين الفاً هم جيش معاوية أو ثمانية وستين الفاً؟ واستغفر اللّه ، بل حرب
مجموعة من جيش
الصفحه ٣٨٧ : : « كصبر من
ذبح ولدها في حجرها ، فهي لا ترقأ دمعتها ، ولا تسكن عبرتها ». قال : « فكيف ذكرك
له؟ » قال
الصفحه ١٨٠ : ، وسرهم أن يتلقفوا الغنائم من طريق الخيانة في سهولة
ويسر ، وكانوا يظنون انهم لن ينالوها الا بعد أن تزيغ
الصفحه ٢١٩ :
الله عليه واله يوم
الحديبية وبني أشجع ، ونكب من أنصاره كما نكب أبوه عليهالسلام
بخذلان الناصر يوم
الصفحه ٣٦٤ :
من الصحابي العابد
الذي كان يصلي كل يوم وليلة الف ركعة ، ثم لا ذنب له الا أن ينهى عن المنكر ويريد
الصفحه ٧٩ :
اللّه ، استباق غيرهم الى المطامع في سبيل الدنيا.
ومن الخير ، أن ننبّه هنا ، الى ان جميع
هذه الصفوة
الصفحه ١١٩ : الانسانية السامية
لم يشرع الحرب الا في سبيل اللّه وابتغاءاً الخير الناس وذياداً عن حياضه ، اما
نهب الثغور
الصفحه ٢٠٥ :
، في سائر مراحله ، ما يبعثنا على التسليم لهذا الخبر.
ولا نفهم من حديث رسول الله صلى الله
عليه واله
الصفحه ٣١٤ :
وكان طبيعياً أن يتفق الفريقان بعد
توقيعهما الصلح ، على مكان يلتقيان فيه على سلام ، ليكون اجتماعهما