وجدا يصاحبني لعل صبابة |
|
منها ترد خليلة لخليل فلئن |
قتلت ليقتلن قتيلكم |
|
فتيقني أني قتيل قتيل |
فقالت تجيبه
ابلغ مجاشع ان رجعت فانني |
|
بين الاسنة والسيوف مقيلي |
ارجو السعادة لا احدث ساعة |
|
نفسي إذ أنا جبتها بقفول |
ووهبت خدري والفراش لكاعب |
|
في الحلي ذات دمالج وحجول |
(المدائني) قال كانت حمزة امرأة عمران بن حطان الحروري جميلة فائقة الجمال وكان دميما شديد الدمامة فقالت له يوما انا لعلى خير ان شاء الله أعطيت مثلي فشكرت وابتليت بك فصبرت فقال عمران مثلي ومثلك ما قال الاحوص
ان الحسام وان ورثت مضاربه |
|
إذا ضربت به مكروهة فصلا |
(أحمد) بن معاوية بن بكر عن الاصمعي قال قال أبو الجنيد الاعرابي رأيت بطريق مكة اعرابية تبيع الحرض لم ار قط اجمل منها فوقفت انظر إليها متعجبا من جمالها إذ اقبل شيخ قصير فاخذ باذنها فسارها فقلت من هذا قالت زوجي قلت كيف رضي مثلك مثله قالت ان لي قصة ثم قالت
أيا عجبي للخود يجرى وشاحها |
|
تزف الى شيخ من القوم تنبال |
دعاها إليه انه ذو قرابة |
|
فويل الغواني من بني العم والخال |
(وقالت) هند بنت عصم السدوسية وكانت عند ربيعة بن غزالة الكندي وكان عنينا تشتاق بلادها
ألا لا أرى ماء الصبح شافيا |
|
نفوسا الى أمواه بقعاء نزعا |
فمن جاء من ماء الشبال بشربة |
|
فإن له من ماء لينة أربعا |