تلك التي لو أنني خيرتها |
|
أو حية همازة الاسنان |
لاخترتها بدلا بها وعزلتها |
|
وصدرت ذا جذل مع الرعيان |
فقالت :
يا رب شيخ قد تولى خيره |
|
ذرب اللسان كأنه ظربان |
يرجو الشباب وقد تحنى ظهره |
|
وعفاه بعد منامه الذبان |
ذاك الذي لو أنني خيرته |
|
لم ارتضيه بكلبنا ذكوان |
وقال المدائني طلق رجل امرأته فتزوجت محللا فلما صارت إليه أبى ان يطلقها فقالت في الاول
قصارك منى النصح ما دمت حية |
|
وود كماء المزن غير مشوب |
وآخر شئ أنت في كل هجعة |
|
وأول شئ أنت عند هبوبي |
وقالت في الاخر
لمن بكرة مطروفة العين نازع |
|
معذبة في حبل راع يهينها |
(وانشد) اسحاق بن إبراهيم الموصلي لام ظبية في ابنة عم لها يقال لها ام حجدر زوجت ابنة لها برجل قبيح المنظر
لقد دلس الخطاب يا أم حجدر |
|
لكم في سواد الليل احدى العظائم |
ألم تنظري حبيت يا أم حجدر |
|
الى وجهه أو تحدره في القوائم |
(قال) ونظرت الى الرجل فقالت قبح الله الطلعة ثم قالت
وان اناسا زوجوك فتاتهم |
|
لجد حراص يكون لها بعل |
(المدائني) قال قال سليمان عبد الملك لجارية له ونظر في المرآة فأعجبه حسنه كيف تريني فقالت
أنت نعم المتاع لو كنت تبقى |
|
غير ان لا بقاء للانسان |
أنت خلو من العيوب ومما |
|
يكره الناس غيرك انك فاني |