الصفحه ٣٨ :
والانسان هو الذي استنبط الاشياء وجمع
العلوم ، وعمل الآلات ، وأثار المعادن ، وأخرج ما في قعور البحار ، وسخر
الصفحه ٥٠ : من عبادهم أن
يتطهر ويتقرب إلى الباري سبحانه ، أتى في جماعة يأخذون ما عليه من الحلى واللباس
وأطواق
الصفحه ٦٠ :
المعاني والمذاهب ، وفيها
أصناف من الدواب.
وفي بحر الزنج جزائر كثيرة يستخرجون
منها الودع
الصفحه ١٣٥ :
فقال له الملك : قصها علي يا فيلمون ، قال
: رأيت كأني قاعد (١)
مع الملك على رأس المغار الذي في
الصفحه ١٤٢ :
الصافي ، وجعل فيه
حجرا مدبرا يضئ اكثر مما يضئ السراج ، وأقام له سدنة ، وعمل أربعة أعياد في السنة
الصفحه ١٤٥ : وزراء الملك لما يعلم من محبة
الملك لها يأتيها في كل يوم فيقضي ما عرض لها من حوائجها ، إجلالا لها ، فلما
الصفحه ١٦٥ :
فوجدوا أنه لا يقوم بهدمها شئ في
الازمان الطوال ، وأن كسوتها أيضا بالديباج مما يشق على الملك
الصفحه ١٦٦ :
رجلا على أن يدخلوا
الهرم ، ولا يبرحوا منه إلى أن يصلوا إلى منتهى آخره أو يموتوا عن آخرهم فيه
الصفحه ١٧٨ :
ولما أخذ نوح عليه السلام في عمل
السفينة كتب فرعان يأمره بقتل نوح وحرقها فأشار عليه بعض وزرائه أن
الصفحه ١٨٤ :
مدينة زرنده.
وهلكت عاد بالريح في آخر أيامه ، وأثار
من المعادن ما لم يثره أحد ، وكان يجد الذهب على قدر
الصفحه ١٨٨ :
بذلك ، وان كان أصفر دل على النيران وعلى آفات تحدث في الفلك.
وما كان منه يخرج مختلط اللون دل على
مظالم
الصفحه ١٩٠ :
منهما إلى ظهر صاحبه ، وزبر على المنابر اسميهما وما فعلاه ، وتاريخ الوقت الذي
عمل ذلك فيه ، فانتهى الناس
الصفحه ٢٠٨ :
وغرائب الجوهر الملون
، وأجرى إليه المياه وغرس فيه نفيس الرياحين ، وفرشه بأصناف الفرش الملونة
الصفحه ٢١٣ :
منكم ، فإذا نحن بأنهار فيها الماء ، فنزلنا وشربنا منها وبتنا ثم أصبحنا ، فإذا
نحن في غير موضعنا الذي
الصفحه ٢١٤ :
حتى أتى الاسكندرية الاولى فعاث فيها
وهدم كثيرا منها وغير معالمها ، إلى أن دخل النيل من ناحية رشيد