الصفحه ١٤ :
زوجته في نفس الليلة.
واجتهد عثمان بإعادة طريد الرسول الحكم بن العاص إلى المدينة معزّزاً مكرّماً
الصفحه ١٦ : وقبيحاً في نفسه ... ونبوّته بالتالي غير لائقة ، بينما لا ينطبق ذلك على السهو والنسيان لعدم قبحمها في
الصفحه ٢٤ : ، فهو كذلك شاعر يمتاز شعره بطول النفس في النظم ، وله قصائد كثيرة في مدح أو رثاء النبي وأهل بيته صلوات
الصفحه ٢٩ : ، ولكن في كشف الحجب في آخر الكتاب نفسه سمّاه ب « التنبيه بالمعلوم من البرهان على تنزيه المعصوم عن السهو
الصفحه ٨٩ : يتصوّر أن يجهل فعل نفسه في الحال ؟ وكيف يحتاج إلى علم غيره ؟ وكيف يعني بالجواب ، ويتحيّر عن الصواب ، ويقع
الصفحه ٩٢ : نفسه الّذي فعله تلك الساعة وليس من علم الغيب ؟!
الخامس عشر :
ما رواه أيضاً في باب انّ الائمّة عليهم
الصفحه ١٠٢ : ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من صلّى فأقبل على صلاته لم يحدّث نفسه ولم يسه فيها ، أقبل الله عليه
الصفحه ١١٣ : القول أيضاً ، لأنّه خارج عن التبليغ ، ألا ترى انّه على قولكم قد نفى السهو عن نفسه في حديث ذي الشمالين
الصفحه ١١٨ :
اللهِ
فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ) (١)
( وَمَن يَتَعَدَّ
حُدُودَ اللهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
الصفحه ١٣٩ :
الثاني : إنّ قوله عليه السلام « كلّ
ذلك لم يكن » ، إن كان مع تجويزه السهو على نفسه مع وقوعه ، فكيف
الصفحه ١٥٠ : ينكر أن يسهو فيما يخبر به عن نفسه وعن
غيره ممّن ليس بربه بعد أن يكون منصوباً في الاداء ، ويكون مخصوصاً
الصفحه ١٦٣ : ، ونفس الأمر هو إجماع الطائفة المحقّة.
أقول
: ومراده كما يفهم من مواضع من كلامه
بالإجماع هنا أعمّ من
الصفحه ١٦٧ : سهوه من نفسه من غير مدخلية الشيطان ، وتبطل النسبة إلى الله حينئذٍ لأنّ معناها على هذا التقدير التخلية
الصفحه ١٧٥ : افتتنا بالزهرة ، وأراد الزنا بها ، وشربا الخمر ، وقتلا النفس المحرّمة ، وإن الله عزّ وجلّ
يعذّبهما ببابل
الصفحه ١٧٦ : خلفاء على الأرض ، وكانوا كالأنبياء في الدنيا أو كالأئمّة ، فيكون من الأنبياء والأئمّة
قتل النفس والزنا