الصفحه ١١١ :
عن خطأهم ، فيتساوى
المعصوم وغير المعصوم ، ولا يكون قول أبي بكر : إذا زغت فقوّموني ، مانعاً من
الصفحه ١١٤ : ، وأكثر من أن يحصى ، والتبليغ يحصل بالمرّة الاُولى من القول والفعل على انّه يحتاج إلى ثبوت قصد التبليغ
الصفحه ١١٨ :
اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ
عَلَيْكُمْ ) (٣)
وقوله : ( وَقَاتِلُوا فِي
الصفحه ١٢١ : سمعه قط شيء ، فكاد ينساه ، وغير ذلك ، فيلزم على قول من جوّز السهو على المعصوم أن يكون هذا القسم كلّهم
الصفحه ١٤٣ :
فصل
وقد تأوّل بعضهم ما حكوه من قوله : «
كلّ ذلك لم يكن » على ما يخرجه عن الكذب مع سهوه في الصلاة
الصفحه ١٤٥ : عليه وآله سها في صلاة الفجر (١) ، وكان قد قرأ في الاُولى منهما سورة النجم حتى انتهى إلى قوله
الصفحه ١٦٧ :
وأمّا قوله : إنّ سهوه من الله ، وسهو غيره
من الشيطان ، فهو يقرّب ما قلناه ، لأن نسبة السهو هنا إلى
الصفحه ١٧٢ : مربوبون ، [ وكذا قوله : ] (١)
وقولوا (٢)
في فضلنا ما شئتم (٣).
ويفهم من هذا الحديث : إنّ نفي السهو عن
الصفحه ١٠ : المنير قال : عصمهُ الله من
المكروه ، يعصمه : من باب ضرب ، حفظه ووقاه (٢).
وفي مجمع البحرين قال حول قوله
الصفحه ١٢ : الله أن تكون لمن بدرت منه زكاة وطهوراً » (٢).
فرسول الله الذي وصفه سبحانه وتعالى
قوله ( وَإِنَّكَ
الصفحه ١٧ : ، فكيف بالعوام من الناس.
فالقول بالعصمة في موارد التبليغ على
التفسير المذكور ، يعني تضييع الدين ، وجعل
الصفحه ٢٤ : أهل البيت عليهم السلام ، ومن أبيات القصيدة قوله :
كيف تحظى بمجدك الأوصياء
وبه
الصفحه ٥٢ : [ ممّا يتضمّن
الوعيد على القول في دين الله بغير علم ، والذم والتهديد لمن عمل فيها بالظنّ واللوم له على
الصفحه ٥٣ : يكون مراده إنّ معنى قول
الحلبي : سمعته يقول في سجدة السهو كذا : انّه سمعه يقول ذلك فيهما على وجه الفتوى
الصفحه ٥٦ : الصلاة أم نسيت ؟. الحديث
، وفيه قول النبي صلّى الله عليه وآله : صدق ذو الشمالين ؟
فهذه الأحاديث كلها