الصفحه ٢٦ :
وبين المنطق والفقه.
فظهر تأثر المنطق بالأصول والمعاني الإسلاميّة وتأثّر الأصول بالمنطق.
وإذا كان
الصفحه ٢٩ : والفقهية والكلامية إذ ينقسم مبحث الحد في المحك إلى موضوعين أساسيين
يقعان ضمن قسمي الكتاب. فيحتل موضوع
الصفحه ٣٢ : دور الاسم أو اللفظ في اللغة العربية. والبيّن أن الفقه وعلماء
العربية يستخدمون اللفظة للتمييز بين
الصفحه ٣٥ : ، وما
، ولم ، وأيّ. ويعتبر مطلب «ما» أهمّها ، وفيه مثال الفقه المشهور : «الخمر». ويفيدنا
مطلب «ما
الصفحه ٣٨ : والفقهيّة ميلا محضا. وتنقلب تعابيره وأمثلته مشكّلة أغراضا
جديدة كما سنرى ، من دون الخروج على أطر المنطق
الصفحه ٤٣ : ، وشروطها ، لكنه تميّز من المعيار بذكر الأمثلة الفقهيّة واستخدام التعابير
الأصولية ، فقال : «وأعني بالعكس أن
الصفحه ٤٤ : بالمضامين الإسلامية تماما.
وأحدث الغزالي في المحكّ موضوعات جديدة
، أبرزها حصر مدارك الأقيسة الفقهيّة
الصفحه ٤٥ : عليه في الصغرى. بينما تقوم في الفقه بربط الأصل بالفرع. وقد أعطى أبو
البقاء تعريفا لها اقترب من وجهة نظر
الصفحه ٤٦ : الفقهيّة وتطعيم الألفاظ ، مثلما كان الأمر في
المعيار. وبلغ المزج طورا أحدث بنية تركيبيّة جديدة على صعيد
الصفحه ٥٣ : (٥). ويستعمل لفظ الظنّ «عند
الفقهاء من قبيل الشكّ ، لأنهم يريدون به التردّد بين وجود الشيء وعدمه ، سواء
استويا
الصفحه ٥٩ : . وعند ما يتكلم الإمام على أوجه
مصاعب الأقيسة الفقهية يذكر تلك التي لا يرد فيها أحد أطراف القياس السلجستي
الصفحه ٦٠ : سخّر لخدمة
المعاني الفقهية القياس المنطقيّ العقليّ بجوانبه المختلفة ، كالسلجستي والتمثيل والتعليل
الصفحه ٧٧ : الذهن ينبو عن التصديق بالضدين فإنه محال. فنرى
الفقهاء يعثرون فيه ولا يهتدون إلى حلّه وإنما ذلك لأن لفظ
الصفحه ٨٤ :
في النظريات فتغلط ، ومثاله من الفقه إن طلبت استيضاحا أن يقول الشافعي مثلا معلوم
أن المطعوم ربويّ
الصفحه ٨٦ : إن أردت بأحدهما الضوء وبالآخر
نور العقل ، وكذلك لا يتناقض قول الفقهاء المضطر مختار المضطر ليس بمختار