الصفحه ١٩ : الإسلاميّة قاطبة ، يتداولها
المثقّفون والمفكّرون. ونجد أنّ الفرق بين وفاة ابن سينا ومولد الإمام لا يتجاوز
الصفحه ١٢٨ : وأفعاله تنبني على أدلة تحقيقها يستدعي تأليف مقدمات لعلّها تزيد على
ألف وألفين ، فأين من يقوى ذهنه للاحتوا
الصفحه ١٣٧ : أن تذكر جميع ذاتياته وإن كان ألفا ولا تبالي
بالتطويل. ولكن ينبغي أن تقدّم الأعم على الأخص ، فلا تقول
الصفحه ٧٠ : ، وكان كمن طمع في أن يكتب الخطوط
المنظومة وهو لا يحسن كتبة الكلمات ، أو يطمع أن يكتب الكلمات وهو لا يحسن
الصفحه ٢٣ : على المعايير العقليّة ، وفيها تفصيل وتجديد وتأثّر بالمنطق
العقليّ.
خرجت كتب الغزالي تباعا خلال حقب
الصفحه ٦ : عجيب وأسلوب متين. ومن أشهر كتب هذا العهد المشيّد للعرفان فلسفة صوفية وجامعا
لعلوم المتفرّقة.
* كشف
الصفحه ١٨ : بعض كتبه سجلاّ في الردّ على
الفرق وكشف زيفهم. وكانت قد استشرت الفرق الباطنيّة إبّان هذه الحقبة
الصفحه ٢٤ :
(٣). وفيه تهذيب
المنطق خلال الرد على الباطنيّة ودحض مقدّماتهم الجدليّة. وقد كتبه الإمام عام (٤٩٧ ه / ١١٠٤
الصفحه ٢٨ :
التقسيم
__________________
(*) تشير الإشارة ـ إلى
عدم وجود مصطلح يقابل المصطلح الوارد في الكتب
الصفحه ٢٩ : .
وترتدي هذه الأبحاث ميزة مختلفة عن
الكتب المنطقية التي سبقتها كمقاصد الفلاسفة ومعيار العلم. ففيه نحا
الصفحه ٣٦ : والمعاني الإسلامية موضوعة ، ولا يجوز تناول
معان مغايرة لها.
ويمكن القول إنّ الغزالي استمرّ في كتبه
الصفحه ٣٨ : مضامينها المنطقيّة. إذ يبدأ الفصل على نمط ما جاء في
الكتب سابقا ، فيستعمل عدّة مصطلحات للتعبير عن عناصر
الصفحه ٤٦ : القياس في كتبه. وما
يمكن قوله إنّ استغناء الغزالي عن استعمال الحدّ الأوسط واستعاضته عنه بالعلّة
يعتبر
الصفحه ٥٢ : المحكّ
حتى تتيسّر مادّته وتتخيّر دربا سرى عليه الغزالي في كتبه السابقة ، من دون
استحداث طرق ومنازل
الصفحه ٥٥ : ، في كتبه الأخيرة ، على كونها مصادر اليقين (٣).
__________________
(١) الجرجاني ، التعريفات
، ص ٢٩