الصفحه ١٠٥ : داخلا محال. فإن إثبات شيء مع القطع بأن الجهات الست خالية
عنه محال ، وهو عمل قوة في التجويف الآخر من
الصفحه ١٠٦ :
لا خلا ولا ملا. وهذه
القضايا الوهمية مع أنها كاذبة فهي في النفس لا تتميّز عن الأوليات القطعية
الصفحه ١٠٨ :
الغلط والجمع يخرجه عن الانفراد ، وكل واحد لا يوجب قوله العلم بشرط أن لا يكون
معه الآخرون ، فإذا اجتمعوا
الصفحه ١١٧ : مع وضوحه خطأ فإنا إذا قلنا كل اثنين زوج إن أردنا به
أن كل الاثنين زوج سواء عرفنا أن ما في يده اثنان
الصفحه ١٢١ :
وإيّاك منهم فعليك أن تأخذ في نظرك من الشيطان ووسواسه حذرك.
فإن قلت كيف لي به مع ما أنا عليه من
الضعف
الصفحه ١٢٧ : بالحال. فإن قلت
فهذا مع الإيجاز
الصفحه ١٢٨ :
أشعر بمثارات عظيمة
للغلط فكيف الأمان منها مع تراكمها ، فاعلم أن الحق عزيز والطريق إليه وعر وأكثر
الصفحه ١٣٢ : المرأة من البول في الماء الراكد
أخذا من قوله لا يبولن أحدكم في الماء الراكد ، والخطاب مع الرجال وإن خطر
الصفحه ١٣٩ :
وكذا فلا ينبغي أن ينكر هذا لأن العين قد يراد بها الذهب والشمس ، فإنه مع قرينة
الحاسة ذهب الإجمال وحصل
الصفحه ١٤١ : ، ولا يحيله على الابن ، فإنهما في
الجهل والمعرفة يتساويان. ومن ذلك أن يؤخذ المعلول في حد العلة مع أنه لا
الصفحه ١٥٠ : الذاتيات محصورة ، فإن لم
يذكرها لم يكن حقيقيا وإن ذكر بعضها فالحد ناقص وإن ذكر مع الذاتيات زيادة
فالزيادة
الصفحه ١٥٣ : يتعلق بالشبيه. فإن الألفاظ طافحة مباحة لم يثبت من جهة الشرع
وقفها على معنى معيّن حتى يمنع من استعمالها
الصفحه ١٥٤ : الظاهر قبل التحقيق
بالبرهان أن هذا الإنسان في سكتته ليس معه إحساس البتة ولا قدرة ، وطلب له مسمّى
فظنّ أنه
الصفحه ١٥٥ :
النظر وقدر مع نفسه
أنه لا موجود إلا الجسم وصفة يتهيأ المحل بها لقبول الحس والقدرة ، ومنهم من جاوز
الصفحه ١٥٦ : أن الجسم الذي لا يتجزأ محال ثم التفتوا مع ذلك إلى أن هذه
الروح كيف ترسل أو تمسك في حالة النوم ، ولو