الصفحه ٣٨ : مع
صغر حجمه حرّكت به أصولا عظيمة ، إن أمعنت في تفهّم الكتاب تشوقت إلى مزيد إيضاح
في بعض ما أجملته
الصفحه ٤٢ : مجموعة شروط لتقابل القضايا ، تتطابق في جملتها مع ما جاء في المعيار.
لكنّها تختلف بأمثلتها المستوحاة من
الصفحه ٤٣ : والبرهان والدليل
الفقهيّ. فإذا لم تتطابق ، مثلا ، القضية المطلوبة مع الدليل النصّي والفقهيّ ، اعتمد
العكس
الصفحه ٤٤ : وطريقا الإلحاق. وبرزت هذه الجدّة مترافقة مع
الميل التامّ نحو معاينة المسائل الدينيّة والخصوصيّات اللغوية
الصفحه ٥٠ : على التلازم مع المعنى النصّي. مثل الوضوء للصلاة.
وأمّا القول : إذا كانت الشمس طالعة فالنهار قائم
الصفحه ٥٢ : كلّ المناطقة من دون استثناء.
والمادّة : «هي التي يحصل الشيء معها» (٣). وهذا التعريف يستند على نظرة
الصفحه ٥٤ : ومحدّد.
وقد صنّفت أنواع المقدّمات متشابهة مع
المعيار ، وقال الغزالي فيها : «اعلم أنّ مدارك الظنون لست
الصفحه ٥٦ : المحكوم عليه لأنه يراه
مشهورا» (١).
واستوى الاستقراء والتمثيل ، بالشرح والتحليل
، مع ما جاء في مضمونهما
الصفحه ٥٩ : ، وهي حذف بعض الأوصاف غير المشتركة مع الأصل. أي نجري
السبر والتقسيم وهو قريب من قياس الشرطي المنفصل
الصفحه ٨٠ :
الإبصار مع قدر مخصوص ولون مخصوص وبعد منك مخصوص ، ويبقى في التخيل ذلك القدر وذلك
البعد وذلك الشكل والوضع
الصفحه ٨١ :
مقدار مخصوص من الجسم ومعه شكل مخصوص من الجسم ووضع مخصوص منك بقرب أو بعد. ومعلوم
أن الشكل غير اللون
الصفحه ٨٢ : فإن كشف غطائها يقرع أبوابا مغلقة
على أكثر التضاد ولا يمكن التكفّل ببيانه مع ما نحن بصدده من الاختصار.
الصفحه ٩٢ :
قلت النبيذ مسكر وكل مسكر حرام وبطل قولنا النبيذ حرام مع أنه مسلّم أنه مسكر بطل
قولنا إن كل مسكر حرام
الصفحه ٩٣ :
الباري تعالى ليس
بجسم لأن الباري ليس بمؤلف وكل جسم مؤلف فالباري ليس بجسم ، فها هنا ثلاثة معان
الصفحه ٩٩ : اعتقاده عن أفضل الناس فلا يتوقف في تجهيله وتكذيبه
وخطأه ، بل لو حكى له أن نبيا مع