وقرأنا .. أنك حين لمست الأرض بقدميك
ملأت الكون الساجى .. نوراً
وطفقت تؤذن في الآفاقِ
وتَحْطم آلهة الشركِ
وتخْصف من وَرَقِ الجنةِ
لتواري للأزمنة البدوية سوأتها
ورسولُ الله يذود عن البيتِ
لئلا يطّوّف أقحاح العربِ
حواليه عراهْ .. !
ويحكي أنك حين تجولت على البطحاءِ
انفجر الماء من الأحجار
وغنّت مكةُ لحناً عذريّاً
لروابيها الأبكارِ
فقمتَ على ضفة « زمزمَ »
تبدع للتاريخ القابع تحت خيام الصمت الوثنيِّ
|
عقائدَهُ وقصائدَهُ وحكاياهْ ... ! |
ويقال بأنك يا أكرم وجهٍ