الصفحه ٤٤ :
كنشيد غجريْ
في حفل بربريٍّ وحشيّ
ثقل به دفتر الزمانْ
آهٍ لكَ ، ومنك .. !!
آهٍ لك أيها
الصفحه ٥٣ :
الظليمة .. !
يخنقون الورود في فصل التجلِّي
ويبيدون الغصون وهي تصلّي
فاستمرّوا
الصفحه ٥٤ :
وسهاما أخرى
والصَقوا الحلكةَ في وجه الليلِ
وجبهات النجومِ
وناموا عن صلاةٍ
تنشر الحبَّ
الصفحه ٦١ :
موتة المثال
أموت مثل شجرهْ .. !
ممتدةِ الجذور في
الخواءْ
هاربةِ الأغصان في
الصفحه ٦٣ : الأفراح في
مواسم الأرقْ
لتُلبِسَ الخريفَ في
خمائل العيالِ .. !!
أموتُ موتةَ
الصفحه ٦٤ :
أموت مرّتَيْنْ ..
والماءُ في الأنهارِ .. في دلالِ مشركٍ
ينأى مع المدى المخيفِ
ساحباً في إثْرهِ
الصفحه ٨٠ :
تشبّ النار في عيني
ولا أشتاق إطفاءَا
يا غافرَ
الصفحه ٨٩ :
وأخوك رأسٌ
ناشرٌ حُمْرَ
الجدائلِ
واختضابَ الجرح في
وجع الضفائر
والتهابَ البوح في
هلع الذهولْ
الصفحه ٩٨ :
وإكسير الملكوتِ
فتورق بالأنجم والأقمار
يداهْ .. !
مكتوب في اللّوح
بأنك نَفْسُ نبيٍّ
ووزير
الصفحه ١٠٣ :
بل يحكى أنك .. يا
مولانا
حين تصلي .. تتصدق
أيضاً
في السر .. وفي
العلنِ
وتبسط كفيكَ
وتُؤتى
الصفحه ١١٣ :
ويبدد الظلماء نجماً بث في الأفلاك
سحره
يمضي .. ولا يهتم أن الشيب سيف فلّ
عمره
الصفحه ١٣١ :
أيهذا الموشح بالمخمل
اليثربيِّ
يزقزق كالعندليب على
الغصنِ
في دوحة المصطفى
أيهذا الصبيّ
الصفحه ١٣٣ : الرسولْ .. !!
هودج العشق يسري
على رفرف من حريرْ
..
يخرق الستر في عالم
الممكناتِ
ويُبصر وجه
الصفحه ١٤٢ :
على شاطىء « النيلِ
» في « القاهرَهْ » .. !!
وعيدك .. عيدي ..
ومولدك المنتشي في
شفاه
الصفحه ١٤٨ : الإبل
المطعونةِ في الصحراءِ
ودمك الخيمة
والمحمَلْ ..
دمك الجاري في أوردة