الصفحه ٨٦ : نوراً
وهجهُ :
طه ، وحيدرةٌ ، وزهرا ..
فلتبتهجْ يا عمرنا
الخالي من الفرحِ
المجنَّحِ
الصفحه ٨٧ : ءِ ..
والمشكاةُ .. والقنديلْ
وأخوك جمهرة من الأفلاكِ
ترفض أن تحطَّ على الترابِ
وأن تذوب مع انطفاءات الأصيلْ
الصفحه ٩٠ :
بالسوادِ
تنوح فيه الحور من
أزلٍ
وتندب فيه حواءٌ ،
وآمنةٌ
ومريمُ ، والبتولْ
الصفحه ٩٨ :
افترش الصحراءَ
وجمع وفود الرحمانِ
على شطآن غدير الوعي
وآخذ بيدك .. ونادى
:
من كنت
الصفحه ١٠٠ :
.. ؟!
يحكون بأنك يا ابنَ أبي طالبَ
أولُ من آمن باللهِ .. عليك سلامُ اللهْ
.. !
هل كنت صبياً يلهو
الصفحه ١٠٢ :
يا من نزلت فيك الآياتُ
امددْ لي يدك
البيضاءَ
فاني أبحث في بحر
الظلمات
على أبواب القرن
الحادي
الصفحه ١٠٣ :
وكُبكبتِ الكهَّانُ
ومات من الذعر
المطبق ( أبناءُ اللهْ ) .. !!
ولهذا .. يركع كل
يهوديٍّ
الصفحه ١١٥ :
فالشمس تظن بأن
خيوطَ أشعتها
أبياتُ قصيدة شعر
مارقةٍ
تتملص من قيد الوزنِ
وسلطان القافيةِ
الصفحه ١١٦ :
ونحو الأجر وميّهْ
..
لكنّ « عليّاً »
مسَّ من الشمسِ شغاف القلبِ
فعشقتهُ
وسكنت
الصفحه ١٢٩ : ء يزف إلينا
من الغيب نجماً يصلي
وينثر فوق الحجاز غدًا ياسمينَهْ
واحفري بين عينيك بحرًا
بلا
الصفحه ١٣١ : الثريّا
أباه القتيلْ ..
من سيمتار قمحاً
وماءًا
ويقصد باب « قريش »
ويمنح تلك المراعي
صباها
ويرسم
الصفحه ١٣٤ : البحورْ
أمّة تعلِكُ العوسج
المرّ عشرين دهرًا
تناست ملامحها في
الظلامِ
وأقفر تاريخها من
رؤاهُ
فكن
الصفحه ١٣٩ : .. !
ويا ليتني كنت عند
اجتماع السقيفةِ
عاصفةً .. أو لهيباً
لأهلكت من بايعته
الرجالُ
وأفنيت شبه
الصفحه ١٥٠ :
ويا جسداً في عمق
ضمير الأمّةِ
مطروحْ ..
بابك قافلة من
شهداءَ
تصلي خلف إمام
الصفحه ١٥٢ :
وقد اجتمعوا من كل
بطون العربِ
وأنت الحرز المنسوجُ
على باب الغارْ ..
يا