الصفحه ٩٣ :
وأدرك التاريخ أن
النخلَ
حين يموت من ظمأٍ
يظل على الدوام
مرفرفاً
ومعانقا هام السما
الصفحه ٩٧ : .. !
يا سِرًّا يتلألأ في
سُبُحات العرصات
ويلمس بأصابعه
عليّينَ
الصفحه ٩٨ :
افترش الصحراءَ
وجمع وفود الرحمانِ
على شطآن غدير الوعي
وآخذ بيدك .. ونادى
:
من كنت
الصفحه ١٠١ :
على حصيات بقيع
الغرقدِ
ورأيت حسينا
فوق رمال الطفِّ
المدهوشةِ
تنزف شفتاهْ
الصفحه ١٠٢ :
يا من نزلت فيك الآياتُ
امددْ لي يدك
البيضاءَ
فاني أبحث في بحر
الظلمات
على أبواب القرن
الحادي
الصفحه ١٠٩ :
حزناً على عطش القتيلِ ، ودمعةً فوق
الخدود
تهمي
الصفحه ١١٤ :
مُنّي عليَّ بنظرة فيها الرضا ، أو
بعض نظره !!
١٨
ـ ٤ ـ ١٩٩٧
الصفحه ١١٦ : غديرًا
في خُمَّ
يُقل على شاطئه الفينان
نبيَّا
ويودّ « أناسٌ »
أن لو قام رسولُ
الصفحه ١١٩ :
كم من مغنٍّ على غيداءَ تنكرهُ
ولاهث خلف ميعاد لها خُدعا
الصفحه ١٢٦ :
ذاك « ابن هندٍ » وهذا « فرخ نابغةٍ »
وكل طير على شكل
الصفحه ١٢٩ :
أيهذا المرصع
باللازوَردي .. !!
حملقي في المدى .. وانظري يا مدينهْ
عَلَّ عرسَ السما
الصفحه ١٣٢ :
المساءِ
ويلمع فوق رموش الأصيلْ
كانت الخيل جمحت
على شاطىء الصمتِ
ثم ولدتَ ..
فعاد الحجيج إلى
الصفحه ١٣٣ : الرسولْ .. !!
هودج العشق يسري
على رفرف من حريرْ
..
يخرق الستر في عالم
الممكناتِ
ويُبصر وجه
الصفحه ١٣٧ :
خراسان في ضوء القمر
على باب « طوسَ »
توقفت القافلهْ
تحمل الفجر والمجد
والغيثَ
الصفحه ١٣٨ : وصول الصباح
على
صهوة الشمس بعد
السفرْ ..
ألا أيها الفارس
المنتمي