فجرَّدْتُ ..
وملت بخيلي نحو أرض الكربِ
أُبلَى .. !
ضارباً من لحميَ المنهوشِ فسطاطاً
على هلع الحرائرْ .. !
واضعاً حتْفي على كفِّي
أشدُّ الشمسَ ..
يا شمسُ أعينينا
وكوني في زمان القهر والخذلان ناصرْ .. !
فتحيّرت لوجه فوق رمح
كسفَ الشمسَ
وأرسى نوره الخلابَ في حَدَق المنائرْ
أشرق الله ( بكوفانَ ) على الرمحِ
جهاراً ..
علّها تحيا ..
وتستيقظ هاتيك الضمائرْ .. !
زاهداً كانَ ..
كما كان أبوهُ ..
وخصفُ النعلِ خيرٌ
عندما تأبى الأمارَهْ .. !
إنَّ للبيعة عبئاً يثقل الأعناقَ