|
وإلى الدهرْ .. ! |
ومن الأعماق صرخت إليكْ
كالفرس الصاهل ظُهر العاشرْ
يفتح للثوار معابرْ
نحو الحريّة في الأفق النادرْ
ووقفت أناجيك تقدس وجهكْ
فتقبّلْني كدماء لا تسقطْ
أَصعِدني .. أَصعِدني
حتى لا أفقد ذاكرتي
او ألتاثَ ، وقد صلّى الصبحَ خليفتُنا
أربع ركعاتٍ
وتهيّأَ لثمانٍ لمن ازدادْ .. !!
وارفع عن ليل وجودي
وندى الحلم على أرض سجودي
شبح العاتية الرعويَّهْ
تلك الأمويَّهْ
فلقد أسرتني بحديد الظلمِ
ونار الطغيانْ
الف شهرٍ
الف عامٍ
.... الف قرنٍ
.. الف دهرٍ .. وزمانْ