اللحظ يفتك كالقنا ويجندلُ
|
|
|
والقتل في شرع الغرام محلّلُ
|
والصبّ يرضى بالبلاء ، وطبعهُ
|
|
والصبّ يرضى بالبلاء ، وطبعهُ
|
صبر على محن الهوى وتحمُّلُ
|
والموت وصل ، والفناء تواصِلٌ
|
|
|
والخلد عقبى ، والنعيم منازلُ
|
من ذاالذي بالقلب أغرى لحظَهُ
|
|
|
ورمى به ، فأصيب مني مقتلُ ..؟!
|
قد كنتَ أعزلَ يا فؤادي ، فانبرى
|
|
|
لك فارس العشق الجليلُ ينازلُ
|
ودعاك فاخترت السلامة مكرَهاً
|
|
|
أيصول في سوح المعارك أعزلُ ..؟!
|
فأتاك من حيث استكنت مباغتا
|
|
|
والخيل من فرط الحماسة تصهلُ
|
|
|
|