أيهذا المرصع
باللازوَردي .. !!
حملقي في المدى .. وانظري يا مدينهْ
عَلَّ عرسَ السماء يزف إلينا
من الغيب نجماً يصلي
وينثر فوق الحجاز غدًا ياسمينَهْ
واحفري بين عينيك بحرًا
بلا ضفتينِ ..
وكوني الشواطىءَ ..
كوني الموانيءَ
كوني جزيرة دفءٍ
وحضناً وثيرًا ..
لترسوَ فيه السفينهْ ..
أقلع الصبح منذ الصباحِ
وأبحرت الشمس فجرًا إليكِ
وبات الحبيب يصوغ أماني الوصالِ
ويطلي بلون النهار جفونَهْ ..
قد ضممناه بين الحنايا
رجاءً فريدًا ..