الصفحه ٥٨ :
فجرَّدْتُ ..
وملت بخيلي نحو أرض الكربِ
أُبلَى .. !
ضارباً من لحميَ المنهوشِ فسطاطاً
على
الصفحه ٦١ : ..!
أرجوكَ يا زمانَ
الصخر والرعاهْ
أرجوك يا زمانَ
الخوفْ
أنْ تمنح الجوَّالَ
زاداً.
وقطرةً من المياهْ
الصفحه ٦٣ :
السحريَّ
نحو وجنةِ الليالي
..
و « زينبٌ » مدهوشةٌ
قُبالي
تستقطعُ المياهَ من
مسارب العرَقْ
وتجدلُ
الصفحه ٦٩ : سُباتِ
قد لازمتني الذنوبُ
فكيف منها الهروبُ
الصفحه ٧٦ : ـ
يا ربّ نامت عيونُ
وعبدك المستكينُ
يعبّ من
الصفحه ٧٧ : ـ
يا من لا يحتاج إلى السؤالْ
يا عالماً بما في نفوس الخَلْقِ
الصفحه ٧٩ :
ـ ٢٣ ـ
إليكَ برئْتُ من ذنبي وعيبي
وعدتُ عن الذي تأباه
الصفحه ٨٣ : ءَ
في ثغر السفُنْ
لا تدنُ من أرض يلذ
لها الهجوعُ
وتستكينُ ذليلةً
فوق التواريخ
الصفحه ٨٤ :
بطون الأمهاتِ
وهدأةَ الريف
الملفّع بالطفولةِ
واشتعالَ الشيْب في
رأس المدنْ
فالأرض أضعف طاقةً
من
الصفحه ٨٥ : ..
فاذا صحت .. ورأتك
واقعَها المضيءَ
تَحيَّرَتْ .. !
وهي التي لم تحتضن
أهدابُها
من قبلُ .. لالا
الصفحه ٨٦ : نوراً
وهجهُ :
طه ، وحيدرةٌ ، وزهرا ..
فلتبتهجْ يا عمرنا
الخالي من الفرحِ
المجنَّحِ
الصفحه ٨٧ : ءِ ..
والمشكاةُ .. والقنديلْ
وأخوك جمهرة من الأفلاكِ
ترفض أن تحطَّ على الترابِ
وأن تذوب مع انطفاءات الأصيلْ
الصفحه ٩٠ :
بالسوادِ
تنوح فيه الحور من
أزلٍ
وتندب فيه حواءٌ ،
وآمنةٌ
ومريمُ ، والبتولْ
الصفحه ٩٨ :
افترش الصحراءَ
وجمع وفود الرحمانِ
على شطآن غدير الوعي
وآخذ بيدك .. ونادى
:
من كنت
الصفحه ١٠٠ :
.. ؟!
يحكون بأنك يا ابنَ أبي طالبَ
أولُ من آمن باللهِ .. عليك سلامُ اللهْ
.. !
هل كنت صبياً يلهو