بيت المقدس وأريحا والبلقاء
حتىٰ مكّنه الله منهم (١)
، وعهد رسول الله صلىاللهعليهوآله
لأمير المؤمنين عليهالسلام
بأنه يقاتل المارقين والناكثين والقاسطين (٢)
، فقاتل الجبّارين وأئمّة الضلال من هذه الأمّة.
وجاء في الرواية عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قرأ هذه الآية في يوم الجمل (وَإِن نَّكَثُوا أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ
عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ
لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ)(٣) ثمّ قال : « والذي فلق الحبّة وبرأ
النسمة واصطفىٰ محمّداً صلىاللهعليهوآله بالنبوة إنهم لأصحاب هذه
الآية ، وما قوتلوا مذ نزلت »(٤).
حينما قام يوشع بالأمر بعد موسىٰ عليهالسلام خرجت عليه صفراء ـ أو صفوراء ـ بنت شعيب
، زوجه موسى عليهالسلام فقالت : أنا
أحقّ منك بالأمر ، وتبعها بعض منافقي بني إسرائيل ، فقاتلهم يوشع ، وظفر بهم ، وقتل
مقاتليهم وهزم الباقين ، وأسر صفراء وعفا عنها ، وأحسن صونها حتى أوصلها مع حرسٍ من
النساء إلىٰ قومها (٥)
، وهكذا كان الأمر مع عائشة حينما خرجت على أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام.
__________________
(١) راجع المصادر المتقدّمة
في ردّ الشمس ليوشع عليهالسلام.
(٢) المستدرك / الحاكم
٣ : ١٣٩ ـ ١٤٠.
(٣) سورة التوبة : ٩
/ ١٢.
(٤) قرب الاسناد / السيد
الحميري : ٩٦ / ٣٢٧ ـ مؤسسة آل البيت عليهمالسلام
ـ قم ، تفسير العياشي ٢ : ٢١٩ / ١٧٩٠.
(٥) راجع : إكمال الدين
: ٢٧ : و ١٥٤ ، إثبات الوصية / المسعودي : ٥٢ ، بحار الأنوار ١٣ : ٣٦٦ / ٨ و ٣٦٩ /
١٥.
٩٣
البحث في وصية النبي صلّى الله عليه وآله
عدد النتائج : ١٤٤
الصفحه ٧٧ : في بيت العبادة
بما يكتنفها من ظواهر إعجازية خارجة عن المألوف وعن موارد المصادفة ، كانشقاق جدار
البيت
الصفحه ٥٩ : ء ، الحسن العناء
، الذي شهد له كتاب الله بالإيمان ، ورسوله بجنة الرضوان ، من كملت فيه الفضائل ، ولم
يشكّ في
الصفحه ١٣٨ :
٤ ـ ابن خلدون ( ٨٠٨ ه ) . قال في الفصل
الثلاثين من مقدمته : والأمر الثاني هو شأن العهد مع النبي
الصفحه ١٣٥ :
أن جميع الأحاديث التي
ذكرناها هي من طرق العامة ، وقد أكد الأستاذ عبد الفتاح عبد المقصود صحّة
الصفحه ١٣٩ :
وأما قول عمر : « إن أترك فقد ترك من هو
خير مني » فهو مغالطة سافرة ، لأنه مانع من أن يقع العهد ، لا
الصفحه ٢٠ :
١ ـ جاء ذكر الأوصياء في الاصحاح الخامس
من سفر التكوين (١)
مرتّبين من شيث إلىٰ نوح عليهمالسلام
الصفحه ١١٦ : وصيي
وموضع سري وخير من أترك بعدي وينجز عدتي ويقتضي ديني علي بن أبي طالب ».
قال الطبراني : قوله « وصيي
الصفحه ١٩ :
الناس يعرف الحلال والحرام
ويُهتدىٰ به إلىٰ سبيل الله ، كما ورد في الصحيح من الأقوال : « أنّ الأرض
الصفحه ٤٣ :
؛ فذهب أغلب الفرق إلى أن الأمر محصور في قريش ، وللمسلمين أن يختاروا من قريش ما شاءوا
، وذهب الخوارج إلى
الصفحه ٤٤ :
وأجمعوا على أن الرسول المصطفى صلىاللهعليهوآله قد بلّغ ما اُنزل إليه من ربّه تمام البلاغ
، وأنه
الصفحه ٨٠ : الوحي عليه صلىاللهعليهوآله ، فقلت : يا رسول
الله ، ما هذه الرنة ؟ فقال : هذا الشيطان قد أيس من
الصفحه ٨٣ : الأُمّة مقام الأنبياء في وجوب
الاقتداء بأفعالهم وأقوالهم ، وبما أن الحكيم لا يجوز منه أن يوجب علىٰ عباده
الصفحه ١٠٠ : كتابين (١)
فقط ، ثم قال في آخرها : والأشعار التي تتضمن هذه اللفظة كثيرة جداً ولكنّا ذكرنا منها
هاهنا بعض
الصفحه ١١٩ : ء عليهمالسلام وصي عام ووصي خاص ، ونبينا صلىاللهعليهوآله ليس بدعاً من الرسل. الأمر الذي يتّضح معه
مَن أعظم
الصفحه ١٣٦ :
وصيته وإيصالها إلىٰ
من أوصى إليه ، وصرفهم إياها إلىٰ غيره ، لا لمعنىٰ ولا لسبب (١) ... إلى آخر