الصفحه ١٣ :
السلام.
الفصل الثامن في قوله تعالى : (إِنَّما
يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ
الصفحه ٤١٤ :
ما هو عليه ، يدل
عليه قوله تعالى :
(وَإِنْ تُطِيعُوهُ
تَهْتَدُوا) (١) وقوله تعالى (وَإِنْ
الصفحه ١٨٤ : ، ولا رجع إلى حكمه بما لا ريب في اثباته في
الصحاح ، وفى تفسير قوله صلى الله عليه وآله : انت اخى ووارثى
الصفحه ٢٠٧ : فقال له تعالى : (لا يَنالُ
عَهْدِي الظَّالِمِينَ) (٣) فقال ومن الظالم فقال من عبد الأصنام بدليل قوله
الصفحه ٢١٤ :
وحاربوه ودفعوه عن
مقامه الذي جعل الله له وجعله له رسول الله صلى الله عليه وآله ، فمن ذلك قوله
الصفحه ٢٢٧ :
يدل على صحة هذا التأويل قوله صلى الله
عليه وآله في الخبر : رجلا منى ، أو قال : ـ مثل نفسي ـ فدل
الصفحه ٢٢٨ : بلفظ «الذين» وهو قوله : (إِنَّما
وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ
الصفحه ٣٠٣ :
خلق الله تعالى ان
يأتوا بمثل ما اتى به ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله واعلمهم.
ومنها قوله
الصفحه ٣٣٧ : عنه» : وهى قوله : «ما عهد الينا رسول الله شيئا لم
يعهده إلى الناس كافة وانما قال لى حذيفة : ان النبي
الصفحه ٤٣٧ : .
والقسم الثاني : ان يكون الراوى وهم من
قوله : ابني إلى قوله ابى ، فيكون قد وهم بحرف تقديره انه قال : ابني
الصفحه ٤٢ : الخلق قسمين ، فجلعنى في
خيرهما قسما.
فذلك قوله تعالى : (وَأَصْحابُ
الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ
الصفحه ١٩١ : بشئ من ذلك ، والدليل
على انه هو المصدق للكتب المتقدمة ، قوله سبحانه وتعالى : (مُصَدِّقاً
لِما بَيْنَ
الصفحه ٢٣٦ :
بدليل ما فضل الله تعالى به من يعلم على
من ليس كذلك وهو قوله تعالى : (هَلْ يَسْتَوِي
الَّذِينَ
الصفحه ٢٧٠ : استحقاق مقامه بعد الرسول.
ومنها ـ قول ابن عباس : انه كان يسمع
وطأ جبرئيل (ع) فوق بيته.
ومنها ـ قول ابن
الصفحه ٢٨٨ : وبالاسناد
المقدم في تفسير قوله تعالى : (وَاعْتَصِمُوا
بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)
(٢) قال