[يعني : الملكين الكاتبين] (١).
و «قعيد» (٢) في معنى : قاعد و (٣) ملازم.
قوله ـ تعالى ـ : (ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (١٨) ؛ أي :
شاهد ملازم حافظ.
قوله ـ تعالى ـ : (وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذلِكَ ما كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ) (١٩) ؛ أي : تفر وتكره.
(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ) (٢٠) :
وقد مضى (٤) معنى (٥) «الصّور» في مواضع من التفسير.
قوله ـ تعالى ـ : (وَجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَشَهِيدٌ) (٢١) :
الكلبيّ قال : «السّائق» الملك الّذي يكتب الحسنات ، و «الشّهيد» الكاتب الّذي يكتب السيئات (٦).
أبو هريرة قال : «السّائق» الملك ، و «الشّهيد» العمل (٧).
وقيل : «سائق» يسوقه من ورائه بسوط ، و «شهيد» يشهد عليه بسيّئاته (٨).
__________________
(١) ليس في ب.
(٢) أ : والعقيد.
(٣) ليس في أ ، ج ، م.
(٤) ليس في ب.
(٥) م : تفسير.
(٦) تفسير الطبري ٢٦ / ١٠١ نقلا عن مجاهد.
(٧) البحر المحيط ٨ / ١٢٤.
(٨) تفسير الطبري ٢٦ / ١٠١ من دون نسبة القول إلى أحد.