أبو عبيدة : ألممته (١) ؛ أي : جمعته (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَتُحِبُّونَ الْمالَ حُبًّا جَمًّا) (٢٠) :
وقيل : إنّ هذه الآية نزلت في أميّة بن خلف (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (كَلَّا إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا) (٢١) :
صاحب النّظم قال : دكّت دكّا بعد دكّ ، مثل : صفّت صفّا بعد صفّ (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَجاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا) (٢٢) ؛ أي : وجاء أمره وملائكته وعقابه صفّا بعد صفّ.
قوله ـ تعالى ـ : (وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ) ؛ أي : أحضرت.
قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرى (٢٣) يَقُولُ يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي) (٢٤) :
ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ قال : يقول (٥) : قدّمت لآخرتي الباقية الّتي لا موت فيها (٦).
صاحب النّظم قال : قوله : «قدّمت لحياتي» على وجهين :
أحدهما ، أنّ معنى «الحياة» : الآخرة ؛ كقوله : (وَإِنَّ الدَّارَ
__________________
(١) ج ، م : لممته فألممته.+ د : فألممته.
(٢) مجاز القرآن ٢ / ٢٩٨.
(٣) قال مقاتل : نزلت في قدامة بن مظعون وكان يتيما في حجرا مية بن خلف. تفسير القرطبي ٢٠ / ٥٢.
(٤) تفسير الكشاف ٤ / ٧٥١ ، تفسير الطبري ٣٠ / ١١٨ نقلا عن عمرو مولى غفرة.
(٥) م زيادة : يا ليتني.
(٦) مجمع البيان ١٠ / ٧٤١ من دون نسبة القول إلى أحد.