عشيرتك أوّلا ؛ أي : خوّفهم ما وراءهم من العذاب الّذي قدّامهم.
قوله ـ تعالى ـ
: (وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ) (٤) :
الكلبيّ قال :
عملك فأصلح .
الحسن قال :
خلقك فأحسن ، وقد تكنّى بالثّياب عنه .
مقاتل : طهّر
بالتّوبة نفسك من جميع المعاصي .
السدي قال :
أنت طاهر الجيب والنّفس عن السّحر والكهانة والشّعر والجنون الّذي رموك به .
قتادة وعكرمة
قالا : طهر نفسك من الذّنوب .
الكلبيّ قال :
لا تكن غادرا ، فشرّ الثّياب الغدر .
[وقال بعض
المفسّرين : «وثيابك فطهّر» ؛ أي : قصّر .
__________________