يتصدّق (١).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً) (١٩) ؛ أي : شديد الجزع.
وقيل : حريصا ضجورا (٢).
والاسم ، الهلاع (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً (٢١) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (٢٢) الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ) (٢٣) ؛ أي : يحافظون عليها (٤) في أوقاتها.
قوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِينَ فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (٢٤) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) (٢٥) :
«السّائل» الفقير الّذي يسأل ، و «المحروم» الّذي لا يسأل.
وقيل : في ذلك أقوال ، ذكرها في تفسير الذّاريات.
قوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ) (٢٦) ؛ أي : بيوم الجزاء على الأعمال (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ) (٢٩) ؛ يريد : من الزّنا والنّكاح ما لا يحلّ.
(إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) (٣٠) (٦).
__________________
(١) ج ، د ، م زيادة : ولم ينفق.
(٢) تفسير الطبري ٢٩ / ٤٩ نقلا عن عكرمة.
(٣) سقط من هنا الآية (٢٠)
(٤) ليس في أ.
(٥) سقط من هنا الآيتان (٢٧) و (٢٨)
(٦) سقط من هنا الآية (٣١)