؛ أي : طرح بالصّحراء.
وقيل : طرح بأرض القيامة من بطن الحوت ، حيث استعجل بعذاب قومه.
وذلك قوله في الصّافّات : «فلو لا أنّه كان من المسبّحين» ؛ أي : من المصلّين المستغفرين في بطن الحوت (لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ) ؛ [أي (٢) : القرآن] (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ) (٥١) ؛ أي : يرمونك بأبصارهم ؛ أي : يعيبونك بشدّة نظرهم إليك ، ويرمونك بالجنون.
(وَما هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ) (٥٢) ؛ أي : للعقلاء الألباب (٤) ؛ يعني : القرآن المجيد.
وقيل : «الذّكر» محمّد ـ عليه السّلام ـ (٥).
__________________
(١) الصّافّات (٣٧) / ١٤٤.+ سقط من هنا الآية (٥٠).+ البحر المحيط ٨ / ٣١٧.
(٢) د ، م : يعني.
(٣) ليس في ج.
(٤) د ، م : الألبّاء.
(٥) تفسير الطبري ٢٩ / ٣٠ من دون نسبة القول إلى أحد.