قوله ـ تعالى ـ
: (ثُلَّةٌ مِنَ
الْأَوَّلِينَ) (١٣) ؛ أي : جماعة من الأمم الخالية الّذين عاينوا الأنبياء المتقدّمين.
(وَقَلِيلٌ مِنَ
الْآخِرِينَ) (١٤) وهذه من امّة محمّد ـ عليه السّلام ـ الّذين عاينوه وآمنوا به.
وقيل : «ثلّة
من الأوّلين» يريد : من الأمم الماضية من آدم وهلمّ جرّا إلى محمّد ـ صلّى الله
عليه وآله ـ. «وقليل من الآخرين» من أمّة محمّد ـ عليه السّلام ـ .
وقيل : قليل ،
يا محمّد ، في الجنّة .
صاحب النّظم
قال : «ثلّة من الأوّلين. وقليل من الآخرين» هذا خاصّ للأنبياء ـ عليهم السّلام ـ .
قوله ـ تعالى ـ
: (عَلى سُرُرٍ
مَوْضُونَةٍ) (١٥) ؛ أي : مصفوفة.
وقيل : «موضونة»
؛ أي : منسوجة بالدّر والياقوت والزبرجد .
قوله ـ تعالى ـ
: (مُتَّكِئِينَ عَلَيْها
مُتَقابِلِينَ) (١٦) ؛ أي : منعّمين طاعمين.
قوله ـ تعالى ـ
: (يَطُوفُ عَلَيْهِمْ
وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ) (١٧) :
قال الحسن :
خدم أهل الجنّة لم يكن لهم حسنات ولا سيئات ، وضعوا بهذا المنزل المبارك الكريم.
واحدهم ، وليد .
__________________