الموت (١).
قوله ـ تعالى ـ : (يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) (٢٩) ؛ أي : في تدبير خلقه ومصالحهم (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ) (٣١) ؛ أي : سنقصد لكم (٣) ؛ يعني : الجنّ والإنس.
وقال الفرّاء : سنقصد لمحاسبتكم (٤) ومجازاتكم عن القرآن وتكذيبه. وهذا تهديد (٥) من الله ـ تعالى ـ ووعيد ، والله ـ تعالى ـ لا يشغله شيء وإنّما أراد بذلك : القصد (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) ؛ أي : من (٧) جوانبها ونواحيها.
و «القطر» و «القتر» الناحية.
قوله ـ تعالى ـ : (فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ) (٣٣) ؛ أي : بحجّة ودلالة وبرهان ، وكلّها واحد.
الضّحّاك قال : ان استطعتم ، أيّها الثّقلان ، أن تفرّوا من الموت وتهربوا منه
__________________
(١) تفسير أبي الفتوح ١٠ / ٣٩٢ نقلا عن ابن عباس.+ سقط من هنا الآيتان (٢٧) و (٢٨)
(٢) سقط من هنا الآية (٣٠)
(٣) ج ، د ، م : لكما.
(٤) ج : بمحاسبتكم.
(٥) ج ، د : تهدّد.
(٦) معاني القرآن ٣ / ١١٦. سقط من هنا الآية (٣٢)
(٧) ليس في أ.