الصفحه ٤٦ :
(٢) ثم نصر بن مزاحم بن سيار المنقري
الكوفي ( ت ٢١٢ هـ ) حيث يزودنا كتابه « صفين » بمعلومات وافية
الصفحه ١١٣ : بحركة
التوابين.
هـ
ـ
ولما قتل الحسين بن علي (سنة٦١ هـ ) تلاقت الشيعة بالتلاوم والتندم ففزعوا إلى
خمسة
الصفحه ١٩١ :
وقد ظهرت فرق عديدة دعت إلى إمامة محمد
بن الحنفية دعوات مختلفة أهمها الكيسانية وسيأتي الكلام عنها
الصفحه ١٩٢ : محمد بن
علي بن الحسين ( الباقر ) :
وبعد وفاة علي بن الحسين قالت الشيعة :
« الذين ثبتوا الإمامة لعلي
الصفحه ٢٠٨ : من جعفر بن محمد الصادق وعبد الله بن الحسن بن الحسن وعمر بن الأشرف بن زيد
العابدين ، فأحرق الصادق
الصفحه ٢٣٩ : السرايا وضع بدله
محمد بن محمد بن زيد (٢)
، وقد انتهت هذه الحركة بعد أن دامت من سنة ١٩٩ هـ ـ ٢٠١ هـ بقتل
الصفحه ٢٥٠ :
كونوا النمرقة
الوسطى يرجع إليكم الغالي ويلحق إليكم التالي » (١).
كما عاصر الباقر أبو هاشم بن
الصفحه ٢٥٤ :
الصادق الذين رووا عنه (٢).
ويروي الأصبهاني أن من حدث عن جعفر
الصادق من الأئمة الأعلام : مالك بن أنس
الصفحه ٢٥٨ :
ومعهم موسى بن جعفر
فلما انتهوا إلى قبر رسول الله وقف الرشيد وقال : السلام عليك يا رسول الله السلام
الصفحه ٣٠٣ : الأخطاء والعلم
بالشريعة وقد أصبحت هذه فيما بعد من شروط الإمامة عند الشيعة الإمامية.
هـ. إمامة علي بن
الصفحه ٣٠٧ :
وكذلك روي عن علي بن عمرو العطار قال «
دخلت على أبي الحسن العسكري وأبو جعفر ابنه في الأحياء وأنا
الصفحه ٥٩ :
(٤١) وذكر ابن الأثير ( ت ٦٣٠ هـ ) في «
أسد الغابة في معرفة الصحابة » أخبار علي بن أبي طالب فذكر
الصفحه ٦٠ : أيضاً كتاب « كفاية الطالب في
مناقب أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ». والكتاب يبحث في أخبار علي بن أبي
الصفحه ١٣٦ : ووصيي » اتخذته الشيعة دليلاً
على إمامة علي بن أبي طالب.
وقد ذكر ذلك علي بن إبراهيم القمي في
تفسيره
الصفحه ١٩٤ : إلى محمد بن الحنفية ويظهر أنه من رجاله
ودعاته ، ويذكر علوماً مزخرفة ينوطها به ، ولما وقف محمد بن