الصفحه ٢٠٩ :
الصادق لأن أبا سلمة
كان من الهاشمية ومن الأوائل الذين ارتبطوا بمحمد ابن علي (١).
ولهذا يقول ابن
الصفحه ٢٩٢ : فأخبرني بك فأخبرني من بعدك فقال : هذا أبو الحسن الرضا » (٣).
فهذه كلها نصوص للتدليل على إمامة الرضا
وقد
الصفحه ٢٧٥ : في أيام
الصادق الكيسانية التي بإمامة محمد بن الحنفية وتطورت حتى أخرجت الإمامة من ولد
علي إلى آل
الصفحه ٢٥٢ : كقوله : « التقية من ديني ودين آبائي » و « لا دين لمن لا تقية له »
(٣).
وكان الصادق يتقي كل ما من شأنه
الصفحه ٢٨٦ :
ويتكلم الطوسي عن إمامة موسى بن جعفر
ويفند إمامة ما عداه ويستدل على إمامته بتواتر الشيعة بالنص عليه
الصفحه ٦٤ : ء أكثر من
اهتمامه بالأحداث التاريخية.
وبالإضافة إلى ما مّر من الإخبار التي
ذكرها سليم تنسب إليه أخبار
الصفحه ٢٠٠ : هنا الشيعة الهاشمية
التي قالت بانتقال الإمامة من أبي هاشم إلى محمد بن علي بن عبد الله بن العباس وقد
ظل
الصفحه ١١٩ :
فأما محمد بن الحنفية فقد ظهرت حوله
دعوات كما مر من دعوة المختار له.
وكان محمد بن عبد الله بن
الصفحه ١٧١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
لم يعلنها إلى جميع المسلمين خوف الفرقة لما رأى عليه حالهم من الاختلاف وعدم
سماعهم أمر الرسول
الصفحه ٣٠٥ : فتفرقوا فلا يرجعون إلى
شيء » (٣).
فلما توفي علي بن محمد ظهرت فرقة من
الشيعة قال « بإمامة ابنه محمد وكان
الصفحه ١٢٧ : خروجهم أيام زيد
حينما امتنع من لعن أبي بكر وعمر » (١).
والغلاة غير الروافض لأن الروافض كما مر
بنا هم
الصفحه ٢٩٤ : التطهير وحديث الثقلين من أهم
الأدلة عند الشيعة الإمامية في حصر الإمامة في علي وأولاده كما مر بنا ، وبهذا
الصفحه ١٩٨ : استأتر علي به ابنه محمد وهو أفضى بذلك السر إلى ابنه أبي هاشم وكل من
اجتمع له هذا العلم فهو الإمام حقاً
الصفحه ١٢٨ :
ثم يقول الرازي : « إن طائفة من الشيعة
كانت مجتمعة على أمر واحد قبل ظهور زيد ، فانحازت طائفة إلى
الصفحه ٨ : ذلك كله سيكون ، من دون أن
يحدث أي خلل أو نقص في العلة التامة.
وقد سمّي هذا القسم ب « المحتوم