الصفحه ١٨٧ :
ب ـ إمامة الحسن بن
علي :
فالحسن بن علي هو الإمام بعد مقتل علي
بن أبي طالب وقد دللت الشيعة على
الصفحه ١٩٥ : الفرق بين الفرق ص ٣٦.
(٢) النوبختي : فرق
الشيعة ص ٢٤.
(٣) ن. م ص ٢٥.
(٤) البلاذري :
أنساب
الصفحه ٢١٣ :
الفصل الرابع
سياسة
العلويين تجاه الشيعة
١ ـ الزيدية
(أ) ثورات الزيدية
(ب) موقف الإمامية من
الصفحه ٢١٥ : العباسيين الحكم كان
الشيعة ينقسمون إلى جماعتين الزيدية والإمامية.
فأما الزيدية فهم اتباع زيد بن علي بن
الصفحه ٢١٧ : الزيدية من السلطة الحاكمة
موقفاً يختلف عن الموقف الذي وقفته الشيعة الإمامية ، فالإمام عند الزيدية يجب أن
الصفحه ٢٣٤ :
ونتيجة لهذه السياسة التي اتبعها الهادي
مع العلويين اشتد خوفهم وكثر من يطلبهم ، لذلك لجأت الشيعة
الصفحه ٢٣٩ : هـ (٧).
وخرج أيضاً محمد بن جعفر بمكة سنة ٢٠٠
هـ ودعا لنفسه كما قالت السمطية (٨)
إحدى فرق الشيعة
الصفحه ٢٥٤ :
الفقه عند الشيعة الإمامية حتى نسب إليه الفقه الجعفري (٦).
كما كانت أراؤه الفقهية قد كونت مدرسة
خاصة
الصفحه ٢٦٨ : الشراب فأعظمه وأجلسه إلى جنبه ورده إلى منزله
سالماً (٢).
وقد تبدلت سياسة العباسيين تجاه الشيعة
أيام
الصفحه ٢٨٢ : الشيعة الذين ساروا في الإمامة على
المنهاج الأول أي التسلسل من علي وأولاده فقالوا أن الإمامة بعد جعفر تكون
الصفحه ٢٨٥ : يلي غسلي غيرك فإني غسلت أبي والأئمة يغسل بعضهم بعضاً » (١).
ويبدوا أن الشيعة في هذه الفترة كانت في
الصفحه ٢٩٦ : أصبحت هذه المبادئ فيما بعد من المبادئ الأساسية حيث بنيت عليها نظرية
الإمامة عند الشيعة الإمامية كما سنرى
الصفحه ٣٠٨ : أبوه إليه بالإمامة (٥).
فنلاحظ هنا أهمية الإمامة بالنسبة
الشيعة لذلك يجب أن لا تخلو الأرض من إمام
الصفحه ٣١٧ :
فهذه أهم المبادئ التي بنت عليها الشيعة
الإمامية نظرية الإمامة فيما بعد.
وقد أثبتت الشيعة
الصفحه ٣١٨ : : « إن أبا الحسن صاحب
العسكر احتجب عن كثير من الشيعة إلا عن عدد يسير من خواصه فلما أفضى الأمر إلى أبي