الصفحه ٣٠٥ :
نصوصهم على من بعدهم
» (١).
ويبدو من هذا أن فكرة الإمامة بدأت
بالوضوح إلا أن الشيعة حاولت معرفة
الصفحه ٤٨ :
واضح الكاتب
الاخباري ( المشهور باليعقوبي ) المتوفي سنة ٢٨٢ هـ فيقدم معلومات هامة عن تاريخ
الشيعة
الصفحه ٥٤ : عن الشيعة وبداية ظهورهم وسبب ظهور الفرق ثم يورد في العبر الأخبار
الواردة عند المؤرخين.
(٢١) وأحسن
الصفحه ٩٩ :
كلمة شيعة إلا في وقعة الجمل « شيعته من همدان » (٢).
ثم ترد كلمة شيعة في وقعة صفين في صحيفة
التحكيم
الصفحه ١٠٥ : جميعاً شيعة حقاً لأنهم لو كانوا شيعة لما أثرت فيهم دسائس
معاوية وإنما يظهر أنهم ، « كانوا يميلون للعلويين
الصفحه ١١٠ : ... » (٢).
وهنا نلاحظ أن زياداً يسمي الشيعة
الترابية والسبأية ، فالترابية مأخوذة من كنية علي أبو تراب التي كناه
الصفحه ١١١ : جماعة من الشيعة في منزل سليمان بن صرد واتفقوا على أن
يكتبوا إلى الحسين يسألونه القدوم عليهم ليسلموا
الصفحه ١١٢ : عقيل الكوفة
واجتمع إليه خلق كبير من الشيعة وجعلت الشيعة تختلف إليه وهو في دار عروة بن هانيء
المذحجي
الصفحه ١١٩ : علينا عاراً » (١).
وامتاز عصر الإمام علي بن الحسين بالشدة
في معاملة الشيعة خاصة في زمن ولاية الحجاج
الصفحه ١٢٢ :
أربعة عشر ألفاً على
جهاد الظالمين (١).
ويبدو أن هناك جماعة من الشيعة كانت في
شك من أمر زيد فقد
الصفحه ١٢٤ : شيعة فالرأي أن تخرج
إليها قال : وكيف لي بذلك قال : تتوارى حتى يكف عنك الطلب ثم تخرج » (١).
فلما سكن
الصفحه ١٢٧ : الجغرافيين تسمية الرافضة
فيرى المقدسي : « إن الروافض عند الشيعة من آخر خلافة علي وعند غيرهم من نفى خلافة
الصفحه ١٥٢ : عاديت من عادى وسالمت من سالم » (٢).
فهذه الأقوال من جملة ما استدلت به
الشيعة على إمامة علي بن أبي
الصفحه ١٧٢ : نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم
(١).
وتؤكد الشيعة حق آل البيت بالوصية بقول
علي : « فو الذي أكرمنا أهل
الصفحه ٢٨٧ : سميع بن محمد فهو الإمام (٢).
فهذه الفرقة أخرجت الإمامة حتى من أولاد
موسى إلى أناس لا صلة لهم بالشيعة