الصفحه ٢٩١ :
وتستدل الشيعة أيضاً على إمامة علي بن
موسى الرضا بعدة أدلة اُخرى وأحاديث ترويها عن أبيه ومن ذلك ما
الصفحه ١٢٤ : الرضا من آل محمد ، فيرد عن الصادق أنه قال : « إن زيد بن علي لم يدع
ما ليس له بحق وأنه كان أتقى لله من
الصفحه ٢٠٣ : ،
« وأن قضيتهم هي قضية جهاد الحق ضد الباطل » (٣).
كما أن العباسيين دعوا إلى الرضا من آل
محمد ولم يعينوا
الصفحه ٢٤٧ :
وشركاً فإنا لله
وإنا إليه راجعون ، وعند الله عز وجل احتسبكم من عصبة » (١).
وكذلك نصح الرضا محمد
الصفحه ٢٩٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
لذلك فقد خصهم الله تعالى بالإمامة دون غيرهم.
فهكذا أبان الرضا الإمامة وشروطها وصفات
الإمام وقد
الصفحه ٢٩٩ : محمد الجواد كان استمراراً لعصر أبيه الرضا قد حفل بمختلف التيارات
الثقافية ، كما يلاحظ إن فكرة الإمامة
الصفحه ٣٠٠ :
يحيى بن حبيب الزيات قال « أخبرني من كان عند أبي الحسن الرضا جالساً فلما نهضوا
قال له : ألقوا أبا جعفر
الصفحه ٦٧ : الأهوازي صاحب
الأئمة الرضا والجواد والهادي (١).
ولم أجد له ذكراً في كتب الرجال مثل
كتاب الرجال للطوسي
الصفحه ١٢٥ : سادات القوم الكرام وزهادهم كان أبي أعقل من أن
يدعي ما ليس له بحق وإنما قال : أدعوكم إلى الرضا من آل محمد
الصفحه ٢٤٦ : : فعليكم يا عم وابن عم وبني عمومتي بالصبر والرضا والتسليم والتفويض
إلى الله عزوجل والرضا والصبر على قضائه
الصفحه ٢٥٩ :
أخبار الرضا ج ١ ص ٧٥ ـ ٧٦.
(٢) عيون أخبار
الرضا ج ١ ص ٧٩.
(٣) المسعودي : مروج
الذهب ج ٣ ص ٣٥٦
الصفحه ٣٢٠ : الموتور
بأبيه » (٢).
وعن الرضا عن الريان بن الصلت قال سمعته
يقول : سئل أبو الحسن الرضا عن القائم فقال
الصفحه ٤ : بن
عبد الله الخالنجي ، عن داود بن القاسم :
«
كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهالسلام ، فجرى
الصفحه ١٧ : :
الإمام الرضا عليهالسلام والجفر والجامعة : ....................... ٢٢
النموذج الثالث :
المهدية وعلامات
الصفحه ٢٢ : بن
عبد الله الخالنجي ، عن داود بن القاسم :
«
كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهالسلام ، فجرى