الصفحه ٢٦٩ : » (٣).
لذلك لم يره « إلا الخواص من شيعته » (٤).
وسيأتي الكلام عن المهدي المنتظر في
الفصل الخامس لأن هذا
الصفحه ٢٧٣ : اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا
وأنتم مسلمون )
وأوصى محمد بن علي إلى جعفر بن محمد ... ثم قال للشهود
الصفحه ٢٧٧ : معين ، إلا أن الشيعة التي قالت بإمامة جعفر الصادق ظلت ثابتة على إمامته
حتى أشار إلى إمامة ابنه إسماعيل
الصفحه ٢٨٧ : له علي بن إسماعيل الميثمي وقد
اشتد الكلام بينهم ما أنتم إلا كلاب ممطورة ، أراد أنكم أنتن من جيف
الصفحه ٢٨٨ : امتنعا من دفع المال وأنكرا موت
موسى بن جعفر (١).
واستمر الواقفة على قولهم هذا إلا أن
جماعة منهم رجعيت
الصفحه ٢٨٩ : عندي عدة فلينجزها منه ومن لم يكن له بد من لقائي فلا يلقني إلا بكتابه » (٢).
ويورد الكليني عن محمد بن
الصفحه ٢٩٠ : أن
يزوجها إلا بإذنه وأمره .. وأي سلطان أو أحد من الناس كفه عن شيء أو حال بينه وبين
شيء مما ذكرت في
الصفحه ٢٩٣ : منه له ولمنزلته من العلم فكان لا يكلم أحداً إلا
أقر له بالفضل وألزم الحجة له عليه » (١).
فمن جملة
الصفحه ٢٩٧ : ، لأن الرضا
توفي وابنه محمد ( الجواد ) ابن سبع سنين فستصغروه وقالوا : « لا يجوز أن يكون
الإمام إلا
الصفحه ٢٩٨ : : الإمام لا يكون إلا عالماً وأبو جعفر غير بالغ وأبوه قد توفي كيف علم
ومن أين علم » (٢).
وجماعة قالت
الصفحه ٣٠٠ : مهران
... عن ابن قياماً الواسطي قال « دخلت على علي بن موسى فقلت له أيكون إمامان؟ قال
لا إلا واحدهما صامت
الصفحه ٣٠١ : يولد لي إلا واحد ولكن الله ينشئ منه ذرية كثيرة ولم يزل أبو جعفر
محمد بن علي مع حداثته وصباه يدير أمر
الصفحه ٣٠٢ : الفضل بن سهل قال « ما كان يذكر محمداً ابنه إلا بكنيه يقول : كتب إلي
أبو جعفر وكنت أكتب إلى أبي جعفر وهو
الصفحه ٣٠٣ : إمامته إلى القول بإمامة ابنه ووصية علي بن محمد ( الهادي ) « فلم
يزالوا على ذلك إلا نفر منهم يسير عدلوا
الصفحه ٣٠٥ :
نصوصهم على من بعدهم
» (١).
ويبدو من هذا أن فكرة الإمامة بدأت
بالوضوح إلا أن الشيعة حاولت معرفة