الصفحه ١١٨ :
فجواب محمد لا يدل على تاييد المختار
وكان له تأثير في اضعاف دعوة المختار. ولو تتبعنا سيرة محمد بن
الصفحه ١١٩ : عباس لا يزال
في بداية أمره.
أما أبو محمد علي بن الحسين فلم يحاول
الاشتراك في الأحداث التي مرت بعد
الصفحه ١٢١ :
محمد بن علي : قد اظلكم خروج رجل من أهل بيتي بالكوفة يغتر في خروجه كما غر غيره
فيقتل ضيعة ويصلب فحذر
الصفحه ١٤٣ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بعث علياً ليكون معه ويتولى علي بنفسه ابلاغ البراءة إلى المشركين نيابة
الصفحه ١٦٣ : حينما أورد رأي الشيعة في امامة علي بن أبي طالب
واتخاذهم حديث الغدير دليلاً على إمامته (٢).
وكذا فعل
الصفحه ١٧٠ :
فلما خرج علي قيل له
ما الذي أوعز إليك ... قال « أوصاني بما أنا قائم به إن شاء الله »(١).
ويؤكد
الصفحه ١٧٨ : الرسول بلغ
ما أنزل إليك ... )
(١) فيقول :
انها نزلت بغدير خم حيث نص على علي بن أبي طالب (٢).
ثم يذكر
الصفحه ١٨٠ :
انقض هذا الكوكب في
منزله فهو الوصي فقام فتية من بني هاشم فنظروا فإذا الكوكب قد انقض في منزل علي
الصفحه ١٨٤ : (٢).
وكما أورد سليم هذا عن النبي أورده كذلك
عن علي بن أبي طالب فقد ذكر ، أن علياً قال له : « يا سليم إن
الصفحه ١٩٢ :
وجعلهم حججاً على
الناس وقواماً بعده واحداً بعد واحد فلم يثبتوا إمامة لأحد بعدهم »(١)
وهكذا إن
الصفحه ٢٢٤ :
فقال المنصور : « أتخوف شر عبد الله بن علي وشيعة علي » (١).
وقد اتبع المنصور الشدة في معاملة أبنا
الصفحه ٢٢٨ : فيك أمهات الأولاد فقد فخرت على من هو خير منا
نفساً وأباً أولاً وآخراً إبراهيم بن رسول الله
الصفحه ٢٣٠ :
نفسه (١).
واستمر إبراهيم ينشر دعوته سراً في
البصرة وقد ساعده على ذلك أن والي البصرة سفيان بن معاوية
الصفحه ٢٣٣ : العلويين فطلب منه أن يقتل أحد أولاد علي ودس له جارية لتتعرف خبره فلم
يفِ يعقوب بما طلب منه فغضب عليه المهدي
الصفحه ٢٤٢ :
ولما ولي المتوكل الخلافة لقي الطالبيون
شدة منه لأنه « كان شديد الوطأة على آل أبي طالب غليظاً على