الصفحه ١٤٩ :
ويذكر المرتضى حديث المنزلة ويفسر
معانيه ويبين وجوه القول فيه ويقول : « إن الخبر دال على النص من
الصفحه ١٢٥ : رافضة.
المصادر التاريخية ترى أن هذه التسمية
ظهرت في زمن زيد. ويقول ابن حبيب : « وبسبب زيد سميت
الصفحه ١٤١ :
وحينما شاع بين المسلمين في وقعة أحد
مقتل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ونزلت الآية
: ( أفان مات أو
الصفحه ٢٤٢ : العباس قبله » (١).
وقد بالغ المتوكل في التشديد على
العلويين حتى أنه « منع آل أبي طالب من التعرض لمسألة
الصفحه ٢٤٥ :
ولكن هذه الثورات لم يكتب لها النجاح ما
عدا حركة إدريس في المغرب حيث نجح إدريس في إقامة دولة
الصفحه ٢٤٨ :
كذبه (١).
كما ظهرت في أيامه دعوة لعمه محمد بن
الحنفية قام بها المختار بن أبي عبيد الثقفي وادعى
الصفحه ٢٩٨ :
د ـ إمامة محمد بن
علي الجواد :
أما الشيعة أصحاب الرضا فقالت « الإمام
بعد علي بن موسى ابنه محمد
الصفحه ١٨٢ : : ( إنما
وليكم الله ورسوله )
(٥).
وقد ذكر ابن المطهر صفات علي وأفرد لها
باباً خاصاً في النص على إمامته
الصفحه ٢٢٢ : (٢).
ولكن يبدو أن أبا العباس كان متخوفاً من
محمد وأخيه ولو أنه كان يبالغ في إكرامهم ووصلهم بالصلاة الكثيرة
الصفحه ٢٥٧ :
أما في زمن الرشيد فقد تعرض موسى بن
جعفر لمراقبة من الرشيد لخوف الرشيد منه ولوصول الأخبار إليه بأن
الصفحه ٢٦٦ : .
(٥) ابن طباطبا :
الفخري ص ١٦٧ وانظر ابن الشحنة : روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر ج ٨ ص ٥٧
( على
الصفحه ١٠٩ : حديثاً في مناقب علي وأهل بيته وقامت الخطباء في كل كورة
ومكان على المنابر بلعن علي بن أبي طالب والبرا
الصفحه ١٦٩ : بن عبادة في
السقيفة (٢).
ويقول ابن أبي الحديد « وتزعم الشيعة أن
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٦٧ :
المأمون في حق
ويجبهه في أكثر الأحوال (١).
وهكذا انتهت هذه المحاولة التي قام بها
المأمون ويرى
الصفحه ٢٩٧ : الإمامة انتقلت إلى أحمد بن موسى بن
جعفر أوصى إليه وإلى الرضا وأجازوها في أخوين ، وأن أبوه جعله الوصي بعد