الصفحه ١٦٢ :
غذاه وعلى كتفه رقاه
، وساهمه في المسجد وساواه ، وقام بالغدير وناداه ، ورفع ضبعه واعلاه ، وقال من
الصفحه ١٧٦ :
الذي
كنتم به تدعون )
(١) قال « ذلك
علي بن أبي طالب إذا رأوا منزلته ومكانته من الله أكلوا أكفهم على
الصفحه ٢٩٧ :
فلما توفي علي بن موسى الرضا سنة ٢٠٣ هـ
(١). افترقت
الشيعة بعد وفاته فصارت فرقاً منهم من قال أن
الصفحه ٩١ : الآخر فقد وقفوا بجانب علي وفضلوه
وأهلوه للخلافة يدل على ذلك قول خالد بن سعيد وقد كان غائباً وقت السقيفة
الصفحه ٩٢ :
للذين وقفوا بجانبه
لأنهم آثروا العزلة والسكوت كما آثرها علي بن أبي طالب.
ولما طعن عمر بن الخطاب
الصفحه ١٤٠ :
واعتبر المرتضى زواج علي من فاطمة ، من
الأمور التي اختص بها علي دون غيره وأنه من أدلة الإمامة
الصفحه ١٤٤ :
المباهلة لبيان فضل
علي واتصاله بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
واستحقاقه الإمامة لكونه في المباهلة
الصفحه ١٤٧ :
على المصادر الشيعية
فقط ، فقد ذكر البلاذري قال : « خرج رسول الله إلى تبوك وخلف علياً فقال : يا
الصفحه ١٨٨ :
قعداً » (١).
فالحسن هو الإمام بعد علي فجماعة الشيعة
التي اعتقدت بإمامة علي « لزمت القول بإمامة
الصفحه ١٩٣ :
ويفنذ الطوسي رأي القائلين بإمامة زيد
بقوله أنه لم يكن منصوصا عليه (١).
وكان لظهور زيد أثر كبير
الصفحه ٢٤٣ :
وكان ممن ينادمه ويجالسه جماعة اشتهروا
بالنصب لعلي بن أبي طالب منهم عبادة المخنث وعلي بن الجهم وأبو
الصفحه ٢٩١ :
وتستدل الشيعة أيضاً على إمامة علي بن
موسى الرضا بعدة أدلة اُخرى وأحاديث ترويها عن أبيه ومن ذلك ما
الصفحه ٣٠٤ :
ابنه بنفسه وإخوته
وجعل أمر موسى إذا بلغ إليه وجعل عبد الله المساور قائماً على تركته من الضياع
الصفحه ٤٩ :
كتاب الولاية (١).
كما ويورد لنا الطبري معلومات مفصلة عن
السقيفة ثم عن خلافة علي بن أبي طالب وعن
الصفحه ٥٨ :
(٣٦) ومنهم أحمد بن شعيب النسائي ( ت
٣٠٣ هـ ) صاحب السنن له كتاب « خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي