الصفحه ١٠٤ : » (١).
وهكذا تستدل الإمامية على أن التشيع
لعلي بدأ منذ زمن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم.
تطور التشيع في ضو
الصفحه ١٠٥ : ويرون فيهم منذ قتل علي رمز
سلطتهم المفقودة » (٢).
ولكن هناك جماعة أخلصت للحسن ، فيذكر البلاذري أن الحسن
الصفحه ١٢٤ : على الشيعة ، فبعد أن كانت الشيعة تدين بموالاة علي وأبنائه فقد ظهرت
نظرة جديدة للإمامة قالوا : « إن علي
الصفحه ١٢٥ : أيضاً قوله : « لا
تعود الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين أبداً ، وانما جرت من علي بن الحسين كما
قال
الصفحه ١٢٧ :
أما المقريزي فيرى : « إن الروافض هم
الغلاة في حب علي بن أبي طالب وبغض أبي بكر وعثمان وعائشة وزمن
الصفحه ١٢٨ :
ثم يقول الرازي : « إن طائفة من الشيعة
كانت مجتمعة على أمر واحد قبل ظهور زيد ، فانحازت طائفة إلى
الصفحه ١٢٩ :
لأنه خرج على إمامة
من هو أولى بالإمامة منه لكونه منصوصاً عليه من قبل أبيه الباقر ، كما أن زيداً
الصفحه ١٣١ :
الفصل الثالث
الإمامة
١ ـ الإمامة بنظر الشيعة
أ ـ إمامة علي بن أبي طالب
ب ـ إمامة الحسن بن
الصفحه ١٦٥ : ء السير على أن قصة
الغدير كانت بعد رجوع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
من حجة الوداع حيث جمع الصحابة وكانوا
الصفحه ١٨٦ : تعالى : (
وأطيعوا
الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )
(٢) بأنها نزلت
في علي بن أبي طالب والحسن
الصفحه ١٩٦ : عزة ( ت ١٠٥ هـ )
الشاعر وكان ممن قال بإمامته في ذلك العصر لما طال عليه أمره :
الا أن الأئمـة
الصفحه ٢١٠ :
وكان أبو العباس موعوكاً فقام عمه داود
بن علي وخطب مكانه قال مبيناً السبب الذي دعاهم إلى الخروج
الصفحه ٢١٧ : من الفتنة » (٢).
ويؤكد الشهرستاني هذا المعنى بقول
الزيدية : « كان علي أفضل الصحابة إلا أن الخلافة
الصفحه ٢١٩ : ء الحسن في فترة تولي العباسيين والحكم الحسن بن زيد بن الحسن بن
علي بن أبي طالب ويكنى أبا محمد وكان أمير
الصفحه ٢٣٦ :
ظغرت بـلا شك يد بـرمكية
رتقت بها الفتق الذي بين هاشم
علي حين