الصفحه ٢٢٢ : فأدخل يده تحت فراشه فأخرج إضبارة كتب
فقال : « اقرأ يا أبا فقرأت فإذا كتاب من محمد إلى هشام بن عمرو ابن
الصفحه ٢٢٧ : وأحرصهم أماً وأباً لن تعرق في العجم
وأنا ابن أرفع الناس درجة في الجنة وابن أهونهم عذاباً في النار ولك
الصفحه ٢٣٩ :
فيقول : علم أبو
السرايا أنه لا أمر له معه ( ابن طباطبا ) فسمه » (١).
ويذكر اليعقوبي أن أبا
الصفحه ٢٤٢ : .
(٢) ن. م ص ٥٩٩ ،
وانظر :
Muir: Caliphate. P. ٣٢٨.
(٣) الطبري : تاريخ
الرسل والملوك ج ١١ ص ٤٤ ، ابن الأثير
الصفحه ٢٤٥ : وابنه محمد
فيذكر سبط ابن الجوزي « لما خرج محمد بن الحسن بالمدينة هرب جعفر بن محمد (الصادق
) إلى ما له
الصفحه ٢٤٨ : ابن خـولة طعم موت
ولا وارت لـه أرض عظـامـا
لقد أمسى بمردف شعب رضوى
الصفحه ٢٥٠ : شغل
الباقر بالعلم وترك الخروج على السلطان (٣).
ثم ورث الإمامة بعده ابنه جعفر بن محمد
الصادق. وقد
الصفحه ٢٥٧ : بقبر النبي فقال : « يا رسول الله إني أعتذر إليك من شيء أريد أن أفعله ، أريد
أن أحبس موسى ابن جعفر فانه
الصفحه ٢٦١ : اتبعها مع
العلويين.
ولما مات موسى بن جعفر سنة ١٨٣ هـ (١) ، انتقلت الإمامة إلى ابنه علي بن موسى
الرضا
الصفحه ٢٦٦ : وعرف نوايا
ابن سهل ووضعه الخطر سار إلى بغداد وكان أن قام بمحاولة للتخلص من الرضا فسمه
بالعنب أو بعصير
الصفحه ٢٦٧ : محمد
الجواد مع المأمون والمعتصم فيذكر ابن رستم الطبري أنه بلغ عمره ست سنين قتل
المأمون أباه وبقيت
الصفحه ٢٨٧ :
ابن جعفر وأنه
الإمام القائم ولم يأتموا بعده بإمام ولم يتجاوزوه إلى غيره » (١).
وقد ظهرت أيضاً
الصفحه ٢٩٠ : ابنه علياً كما
أقام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
علياً يوم غدير خم فقال : يا أهل المدينة ، أو قام
الصفحه ٢٩٧ : ، لأن الرضا
توفي وابنه محمد ( الجواد ) ابن سبع سنين فستصغروه وقالوا : « لا يجوز أن يكون
الإمام إلا
الصفحه ٢٩٨ :
د ـ إمامة محمد بن
علي الجواد :
أما الشيعة أصحاب الرضا فقالت « الإمام
بعد علي بن موسى ابنه محمد