الصفحه ٢٠٧ :
ولما مات إبراهيم الإمام سنة ١٣١ هـ
أوصى إلى أخيه أبي العباس ويذكر البلاذري الوصية وجاء فيها
الصفحه ٢٢٠ : وابق
على نفسك وأهلك فإن هذا الأمر ليس فينا وإنما في ولد عمنا العباس وان أبيت فادع
إلى نفسك فأنت أفضل من
الصفحه ٢٣٨ :
وقد أخطأ في كل
منهما خطأ كبيراً فاحشاً واثم إثماً عظيماً » (١).
كما أن المأمون رد فدك إلى آل
الصفحه ٢٣٩ : أبي السرايا.
وقد قوت هذه الحركة من مركز الطالبيين
حتى انتشروا في البلاد (٣).
كما استطاع العلويون أن
الصفحه ٢٤٦ :
لأنه ينسب إلى أمر
ليس له لم أجده في كتاب علي من خلفاء هذه الأمور ولا من ملوكها » (١).
ويورد ابن
الصفحه ٢٤٩ : لأنه تبقر العلم وفيه قال الشاعر :
يـا باقـر العلـم لأهـل التقى
وخير من لبى على
الصفحه ٢٥٠ : ظهر الصادق في فترة من أصعب وأدق الفترات التاريخية ( ٨٣ هـ ١٤٨ هـ ) (٤) ، فقد عاصر الصادق أواخر الدولة
الصفحه ٢٥٨ : إلى شيعته في الأفاق وأن إسماعيل هذا سعي بعمه موسى عند الرشيد وقال
للرشيد : « إن في الأرض خليفتين يجبي
الصفحه ٢٦١ :
ويبدو من الأساليب التي اتخذها الرشيد
في قضية قتل موسى بن جعفر أنها سبيل آخر من سياسة المخادعة التي
الصفحه ٢٨٨ : قطعت على
وفاة موسى بن جعفر وعلى إمامة ابنه علي بن موسى الرضا ولم يشك في أمرها ولم يرتب
وأقرت بموت موسى
الصفحه ٣٠٠ : عليهم في علم
الإمام وكيفية تعليمه إذ ليس هو ببالغ عندهم » (١).
أما الشيعة التي قالت بإمامة إبي جعفر
الصفحه ٣٠٣ : )
__________________
(١) النيسابوري :
روضة الواعظين ج ١ ص ٢٨٢ ، كما يذكر قسماً من الأدلة التي ذكرها الكليني في النص
على إمامة الجواد
الصفحه ٣٠٩ : علي قد مات ولا شك في موته ولا خلف له ، ولا وصي موجود فلا شك
أنه القائم وأنه حي بعد الموت لأن الأرض لا
الصفحه ٣٢٠ : الإمامية إمامة
القائم بالنصوص الواردة في إمامته عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
والأئمة.
أما الشيخ
الصفحه ٣ : ومن المحتوم خروج السفياني في رجب »
(٢).
__________________
(١) الغيبة للنعماني
ص ٣٠١ وراجع ص ٢٨٢