الصفحه ٢٣٧ : الحجاج فكيف السلف الطيب » (٥).
وقد اعتبر عمل المأمون هذا بدعة فيقول
ابن كثير « وفي سنة ٢١٢ هـ أظهر
الصفحه ٢٤٠ : الأفطس في أيام أبي السرايا أيضاً ودعا في بدء أمره إلى ابن طباطبا (٣).
وفشلت كل الحركات التي قام بها
الصفحه ٢٤٤ : والملوك ج ١١ ص ٨١.
(٤) ابن الساعي :
مختصر أخبار الخلفاء ص ٦٧ ـ ٦٨.
الصفحه ٢٦٤ : إنما فعل
ذلك إشارة بما أملاه الفضل ابن سهل على المأمون « أن يتقرب إلى ألله عزَّ وجلّ
وإلى رسوله بصلة
الصفحه ٢٦٨ : توفي علي الهادي أيام المعتز سنة ٢٥٤ هـ (٣).
وقد انتقلت إمامة الشيعة الإمامية بعد
علي الهادي إلى ابنه
الصفحه ٢٧٣ : بإمامة ابنه أبي عبد
الله جعفر الصادق (٢).
وتستدل الشيعة على إمامة الصادق بعدة
أدلة ، فقد ذكر الكليني عن
الصفحه ٢٧٨ : الناووسية نسبة إلى رئيس لهم يقال له « فلان بن فلان الناووس » (٦).
وفرقة « زعمت أن الإمام بعد جعفر ابنه
الصفحه ٢٧٩ : قالوا : إن روح جعفر بن محمد حلت في أبي الخطاب ثم تحولت بعد غيبة أبي
الخطاب في محمد ابن إسماعيل بن جعفر
الصفحه ٢٨٠ :
الباقر ثم الصادق ثم
انقطعت عن الصادق في حياته فصارت في إسماعيل كما انقطعت عنه وصارت في ابنه محمد
الصفحه ٢٨١ : (١).
ثم قالت فرقة اُخرى أي الإمامة انتقلت
بعد جعفر إلى ابنه عبد الله لأنه كان أكبر أبناء أبيه سناً وجلس
الصفحه ٢٨٦ : في وقت القيامة
فيملأ الأرض عدلاً ورووا في ذلك خبراً عن أبيه أنه قال إن ابني هذا فيه سنة من
عيسى بن
الصفحه ٢٩٩ : : فرق
الشيعة ص ٧٦.
(٣) يونس بن عبد
الرحمن ، اشتهر بالعلم والفتيا روى عن موسى بن جعفر وابنه الرضا وكان
الصفحه ٣٠٩ :
ابن جعفر ، إلا أنهم
خطأوا من وقف على موسى لأنه توفي عن بضع عشر ذكرا وقالوا : « إنما يجوز الوقف على
الصفحه ٣١٠ : يجوز إلا أن يكون في الأعقاب ولا يجوز أن ينصرف إلى عم
ولا ابن عم ولا أخ بعد حسن وحسين فهي منقطعة إلى