الصفحه ١٩٣ : في ولد الحسن والحسين فهي فيهم خاصة دون سائر ولد علي بن أبي طالب
وهم كلهم فيها شرع سواء من قام منهم
الصفحه ١٩٥ : (٣).
فنلاحظ من هذا بداية فكرة المهدي
المنتظر عند الكيسانية وقد لقب محمد بن الحنفية بالمهدي في حياته أيضاً كما
الصفحه ٢٠١ : أخبار العباس وصية أبي
هاشم إلى محمد بن علي ، فذكر أن أبا هاشم أخرج من كان في الدار معهما ، ثم قال له
الصفحه ٢٠٣ : .
وقد استطاع محمد بن علي أن يسير بالدعوة
خطوات كانت بطيئة في بادىء الأمر ، إلا أنه استطاع بتدبيره أن
الصفحه ٢١٩ : ء الحسن في فترة تولي العباسيين والحكم الحسن بن زيد بن الحسن بن
علي بن أبي طالب ويكنى أبا محمد وكان أمير
الصفحه ٢٢٢ : (٢).
ولكن يبدو أن أبا العباس كان متخوفاً من
محمد وأخيه ولو أنه كان يبالغ في إكرامهم ووصلهم بالصلاة الكثيرة
الصفحه ٢٢٤ :
فقال المنصور : « أتخوف شر عبد الله بن علي وشيعة علي » (١).
وقد اتبع المنصور الشدة في معاملة أبنا
الصفحه ٢٢٥ : تركناهم
والذي لا إله إلا هو والخلافة فلم نعرض لهم بقليل ولا بكثير فقام فيها علي فما
أفلح وحكم الحكمين
الصفحه ٢٣١ :
في مركزه يقضي عليه
» (١).
ويذكر الأصفهاني عدداً من أبناء الحسن
تعرض لهم المنصور فحبسهم وماتوا
الصفحه ٢٣٢ :
وقد حبس المنصور يعقوب بن داود وذلك
لأنه كان يدعو لمحمد النفس الزكية ويسعى له في البيعة وبعد مقتل
الصفحه ٢٤٣ : المتوكل كان يبغض من تقدمه من
الخلفاء المأمون والمعتصم والواثق في محبه علي وأهل بيته (٢).
ولعل تخلي
الصفحه ٢٥١ : .
ولا تزودنا المصادر التاريخية بأخبار
الصادق مع أبي جعفر المنصور إلا قليلاً إلا أن أخباره ترد في المصادر
الصفحه ٢٥٤ :
اختلافهم في الآراء
والمقالات فكانوا أربعة آلاف رجل » (١).
ويعدد الطوسي ٣٠٤٠ رجلاً من أصحاب
الصفحه ٢٥٩ : يقول عن موسى بن جعفر : « أما أن هذا من
رهبان بني هاشم » ولما سئل لم ضيق عليه في الحبس قال : هيهات لا بد
الصفحه ٢٨١ : مجلس أبيه وادعى
الإمامة ووصية أبيه واعتلوا بذلك بأخبار رويت عن جعفر وعن أبيه قبله قالاً : «
الإمامة في