الراية غدا إلى رجل
يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ليس بجبان ولا قرار يفتحها الله على يديه » .
وورد خبر الراية في تفسير فرات عن ابن
عباس ، أنه جعل هذه الصفة ضمن عشر خصال لعلي بن أبي طالب لم تكن لغيره .
ومما يؤيد أهمية هذا الخبر عند الشيعة
أن علياً احتج به في بيان حقه بالخلافة .
كما عدها الشيخ الصدوق من الخصال الثلاث والأربعين التي احتج بها علي بن أبي طالب
على أبي بكر في حقه بالخلافة .
واستدل ابن رستم الطبري بهذا الخبر على
إمامة علي قال : « فبعثه مؤيداً وشهد له بإخلاص الله له لصدقه في العزيمة...وهدم
الله به حصنهم وأفاء على المسلمين غنيمتهم ، فليس لأحد أن يشهد على غيب أحد بأن
الله ورسوله يحبانه ولا أنه يحب الله ورسوله إلا لعلي عليهالسلام وهذا أمر عجيب لمن فهمه حتى قال عمر بن
الخطاب : فما أحببت الإمارة إلا يومئذ » .
ويقول المفيد : أما الأقوال الدالة على
الإمامة فهي كثيرة ومنها خبر الراية « فأعطاها من بين أمته جمعياً علياً ثم بين له
من الفضيلة بما بان به من الكافة » .
ومن أدلة الإمامة عند الشيعة إرسال
علياً بسورة براءة ، عن ابن عباس : أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
بعث بسورة براءة مع أبي بكر ثم بعث علياً ليأخذها منه فجاء أبو بكر فقال : يا رسول
الله هل نزل في شيء قال : لا يؤدي عني
__________________