الصفحه ١٠٣ :
أما الرازي فيوضح مفهوم كلمة شيعة حيث
يقول « إن اللفظة اختصت بجماعة ألفوا علي في حياة الرسول وعرفوا
الصفحه ١٦٦ :
بمؤمن » (١).
وهكذا فسرت الشيعة هذا الحديث في امامة
علي بن أبي طالب وأنه الخليفة بعد الرسول. كما
الصفحه ١٦٩ : مستخلفاً من رسول الله لما جاز له أن يدعوه إلى غيره ولا جاز
للأنصار أن يقولوا منا أمير ومنكم أمير ولكان أبو
الصفحه ١٣٦ : يضحكون ويقولون لأبي طالب قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع » (١).
فقول الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم « أخي
الصفحه ١٤٠ : بشجاعته ومشاركته الرسول في جميع غزواته وبلائه فيها البلاء الحسن ، وأخبار
شجاعة علي مشهورة ومجمع عليها من
الصفحه ١٤٤ : أصبح كنفس رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
فيروي اليعقوبي قصة المباهلة وقدوم وفد
نجران على النبي
الصفحه ١٥٤ : ألست أولى بالمؤمنين من
أنفسهم قالوا : بلى يا رسول الله فقال : هذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من ولاه
الصفحه ١٥٧ :
فالولاية هنا يقصد بها
الامامة.
ويروي عياش في تفسيره أن الرسول بعد أن
نصب عليا ودعا له بالمولاة
الصفحه ١٧٠ : سليم الوصية فيذكر عن علي قال «
أسر إليّ رسول الله مفتاح ألف باب ولو أن الامة منذ قبض رسول الله
الصفحه ١٣٩ :
أتقرّون أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلمآخى
بين كل رجلين من أصحابه وأخى بيني وبين نفسه وقال أنت أخي
الصفحه ١٤٢ :
الراية غدا إلى رجل
يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ليس بجبان ولا قرار يفتحها الله على يديه
الصفحه ١٤٦ : ... ) أدل دليل على ثبوت الإمامة لعلي لأنه
قد جعله نفس رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
والاتحاد محال
الصفحه ١٤٧ :
على المصادر الشيعية
فقط ، فقد ذكر البلاذري قال : « خرج رسول الله إلى تبوك وخلف علياً فقال : يا
الصفحه ١٥٢ :
ومما رواه جابر الجعفي قال : أخبرني وصي
الأوصياء قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
لعائشة
الصفحه ١٦٨ : علي ابن أبي طالب قصة حملة أسامة.
فمن المعروف أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بعث أسامة بن زيد