وقيل : «الرّجال» هاهنا : آل محمّد (١) وهم أهل بيته الطّاهرون المطهّرون (٢) ـ عليه السّلام ـ. وعليه المحقّقون ، من المفسّرين وأهل العلم.
وروي ذلك عن أبي جعفر وأبي عبد الله ـ عليهما السّلام ـ (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمالُهُمْ كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ) :
قيل : هم أصحاب (٤) مسجد ضرار (٥).
وقيل : هم بنو أميّة أعداء النّبيّ [ـ صلّى الله عليه وآله ـ] (٦) وأعداء أهل بيته ـ عليهم السّلام ـ (٧).
وقال أهل اللّسان : يقال : قيعة (٨) وقاع ، والجمع قيعان. و «السراب» ما رأيته في صدر النّهار ، و «الآل» (٩) ما رأيته في آخره.
وقيل بالعكس (١٠) من ذلك (١١).
__________________
(١) د ، م زيادة : ـ عليه السّلام ـ.+ ب ، ج زيادة : ـ صلّى الله عليه وآله ـ.
(٢) من م.
(٣) ورد مؤدّاه في الكافي ٦ / ٢٥٦ وتأويل الآيات ١ / ٣٦٢ وعنهما كنز الدقائق ٩ / ٣١٧ و ٣١٨ والبرهان ٣ / ١٣٧ و ١٣٩ وعن الكافي وحده نور الثقلين ٣ / ٦١٠.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَإِقامِ الصَّلاةِ وَإِيتاءِ الزَّكاةِ يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصارُ) (٣٧) والآية (٣٨)
(٤) ج ، د ، م : اهل.
(٥) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٦) ليس في أ.+ د ، م : عليه السّلام.
(٧) كما ورد عن الصادق عليه السّلام فانظر : تأويل الآيات ١ / ٣٦٤ ـ ٣٦٥ وعنه كنز الدقائق ٩ / ٣٢٠ والبرهان ٣ / ١٣٩.
(٨) ليس في د.
(٩) م : الال.
(١٠) ج : فى العكس.
(١١) تفسير الطبري ١٨ / ١١٤.