الْقُرْبى وَالْمَساكِينَ وَالْمُهاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ) (١) ؛ أي (٢) : أن (٣) لا يؤتوا.
و «يأتل» من الأليّة ، وهي (٤) اليمين.
وقرئ : «و (٥) لا يتأل» (٦) وهما واحد.
وقال أبو عبيدة : هو يفتعل من قولهم (٧) : ما ألوت أن أصنع كذا ؛ أي : ما قصّرت. ومنه : ما آلوا جهدا ؛ أي : ما قصّروا (٨). قال النّابغة الجعديّ :
وأشمط عريان يشدّ كنافه |
|
يلام على جهد [القتال وما ائتلى] (٩) |
أي : ما ترك جهدا (١٠).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ) (٢٣) :
قذف المحصنات من أكبر الكبائر.
قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا
__________________
(١) ج ، د ، م زيادة : قال القتيبي.
(٢) ليس في ج.
(٣) ليس في ب.
(٤) ج ، د ، م : هو.
(٥) ليس في ج ، د ، م.
(٦) مجمع البيان ٧ / ٢٠٩.
(٧) ليس في أ.
(٨) مجمع البيان ٧ / ٢١٠ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٩) ليس في د.+ لسان العرب ١٤ / ٣٩ مادّة «ألا».
(١٠) سقط من هنا قوله تعالى : (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (٢٢)